أوضح مدير المركز الإعلامي بمنطقة الباحة أن مهرجان صيف الباحة هذا العام شهد تطورا كبيرا وقفزة نوعية في التسويق للمنطقة سياحياً عبر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المتنوعة من ” توتير، سناب شات، الانستقرام ” والصحف الإلكترونية ” الإعلام الجديد ” في ظل ما تتمتع بها المنطقة من مقومات سياحية متنوعة من مواقع أثرية ومناظر خلابة وطبيعة جذابة وناحية تاريخية وثقافية ومنتجات زراعية وفعاليات وبرامج تسويقية وترفيهية.
مؤكداً آل ناجم أن الصحف الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي أصبحت عنصر هام في الترويج السياحي للمنطقة على اعتبار أنها تخلق جو من التفاعلية فهي تسمح لمستخدمي الإنترنت أن يكون عنصرا إيجابيا وذلك بالمشاركة في تقديم المعلومات ونشر الفيديوهات والصور والإعلانات الدعاية عبر تلك المواقع الإلكترونية المتنوعة.
وأشار آل ناجم إلى أنه بعد أن كان الترويج لمنطقة الباحة كواجهة سياحية مقتصرة على الجهات المعنية بالشأن السياحي وبرامجه أصبح مهمة للكل بمن فيهم المواطن والمقيم من زوار ومصطافين الذين تحلوا بهذه نوع من الثقافة.
وأضاف آل ناجم أنه مع استمرار نمو مواقع التواصل الاجتماعي ظهرت أهمية الحاجة إلى تسخير تلك المواقع كأداة للتسويق للسياحة بالمنطقة كصناعة حيث تعتمد هذه الصناعة إلى حد كبير على آراء المستهلكين وانتشار وتوفير المعلومات حيث تحظي شبكات التواصل بمصداقية كبيرة من الجهات معنية بالسياحة والشركات السياحية والفنادق وكافة مزودي الخدمات السياحية وتستخدمها في تسويق منتجاتها.
وأستطرد قائلاً ” إذا بات استخدام الشبكات الإلكترونية ضرورة في وقتنا الحاضر فهي من جهة تمتاز بالسرعة ومن جهة أخرى أصبحت إحدى الحلول لخفض نفقات التسويق والدعاية التقليدية مثل طباعة البروشورات والحملات الترويجية التي تصل تكاليفها إلى ملايين إضافة إلى أن التسويق الإلكتروني هو الطريقة الأنجع والتي تتوافق مع متغيرات العصر خاصة وأن رواد شبكات التواصل الإجتماعي أصبحت في كل مكان ويزيد روادها عن الملايين “.
مشيرا إلى أن منصات التواصل باتت أسرع في إرسال وتلقي المعلومات، مبينا أن التسويق السياحي أصبح مطلبا ملحا في ظل شعبية مواقع التواصل الإجتماعي في المملكة.
مثمناً جهود التي تبذل من القائمين على تلك الشبكات والمنصات الإلكترونية من داخل وخارج المنطقة الرسمية والخاصة داعياً الى استثمار تلك الشبكات الاجتماعية بالشكل الجيد لتعزيز السياحة بالمنطقة.