في الوقت الذي بدأت مظاهر العيد تتلاشى في أنحاء المملكة , لاتزال مدينة ينبع لؤلؤة البحر الأحمر تعيش هذه الأجواء وسط حضور كبير من الأهالي والقرى المجاوره لها , في الوقت الذي تتميز ينبع بأجواء معتدلة ليلا مقارنة ببعض المدن الساحلية , الهيئة الملكية بينبع الصناعية أقامت مهرجانها السنوي لهذا العام في الواجهة البحرية وعلى المسرح الروماني الذي ضم العديد من الفعاليات والأنشطة الرياضية والاستعراضية والفرق المسرحية والفلكلورية , برامج الإحتفال تحوي العديد من الفعاليات المناسبة لكل الأعمار فهناك القسم الأكبر والأنشطة الأكثر للأطفال وصغار السن بألعابها المختلفة والمنوعة , فلاتخلوا المنطقة المخصصة للأطفال من الملاعب الصابونية والزحاليق الهوائية والدبابات والسيارات بمساحات كبيرة وبمستوى عالي من السلامة , هذا بالإضافة إلى أكشاك المأكولات السريعة والعصائر الطازجة وركن الأسر المنتجة .
الجدير بالذكر أن المهرجان يبدأ يوميا الساعة الخامسة عصرا حتى الثانية بعد منتصف الليل ويستمر حتى اليوم الحادي والعشرين من شهر شوال , ولذلك يسر اللجان المنظمة لإحتفالية فرحة العيد دعوة أهالي ينبع وزوارها والمدن المجاورة لها بزيارة المهرجان والاستمتاع بأجواء العيد على أنغام الفلكور الينبعاوي على ساحل البحر الأحمر.