شهدت الكثير من المدن السعودية عودة قوية لمتسولي الشوارع والأسواق , في ظل غياب ملحوظ من إدارة مكافحة التسول والمسؤولة عن توجيه المحتاجين إلى الأماكن والرعايات الخاصة لكل حالة وذوي العاهات والعجزة إلى دور الرعاية الاجتماعية ويحال المرضى الى المستشفيات والعلاج المجاني, والمحتاجون ماديا تصرف لهم المساعدات المالية من الضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية المنتشرة _ بفضل من الله ثم بفضل حكومتنا الرشيدة _ في أرجاء الوظن .
ففي مدينة ينبع عبر المواطنون عن استيائهم الشديد بالعدد الكبير للمتسولين بمختلف مرافق المدينة كالأسواق والإشارات والمساجد وأماكن البرامج والأمسيات الرمضانية بالمقابل يسعى عدد محدودا منهم بإستغلال الشهر الكريم وتقديم المعونات العينية والمساعدات المالية والذي حذرت منه الحكومة ممثلة بوزارة الداخلية في كل القنوات الرسمية للدولة _ المرئية والمسموعة ومواقع التواصل الإجتماعي _ بدعمهم والتعاطف معهم .
وقامت : أضواء الوطن ” بإستطلاع رأي لأهالي ينبع عبر الكثير منهم عن ضعف العمل المقدم من مكافحة التسول ووجود إستغلال لأطفال بعمر الزهور لكسب تعاطف أكثر من الناس وكذلك وجود الكثير من المتعاطفين معهم ودعمهم بكل ماتجود به أنفسهم من مال وملابس وصدقات عينية .
وقد انتشر في فترة سابقة مقاطع فيديو متعددة لبعض السيارات الفارهة والتي تقوم بإنزال مجموعة من المتسولات بالقرب من أحد مولات مدينة ينبع الصناعية وهو ما يعطي مؤشرات خطيرة بأن حركت المتسولين وتجولهم في المدن وبحرية تامة له قد يكون له عواقب غير محمودة خاصة أن الجميع لايعلم كيف تدار وأين توظف هذه المبالغ الضخمة التي يحصل عليها المتسولين والتي قد تلحق الضرر بأمن الدولة ومواطنيها وتهدر مجهودات كبيرة من رجال الأمن.