أكد عدد من النقاد والكتاب أن #قطر تسخر كل إمكانيتها لزرع بذور الفتنة والشقاق في كل بلاد المسلمين
وأشاروا في حديثهم لـ” أضواء الوطن” أن كل مستقرئ واع للأحداث سيصل إلى نتيجة حتمية وهي أن وراء كل عمل شيطاني خبيث تكمن نوايا سيئة وأهدافاً خبيثة تنبع من أنفس مُلِئت شراً وحقداً وخسة دأبها التآمر غاية السوء لديها حينما ترى أعلام الخير والسعادة ترفرف في أي زمان وأي مكان .
مؤكدين أن قطع العلاقات بين دولة قطر وبعض دول الخليجي العربي وغيرها لم يأت فجأة دون مقدمات وإرهاصات ، بل سبقته مساحات كبيرة من علامات الاستفهام الحائرة موجهة من قبل بعض قادة دول الخليج العربي نحو دولة قطر الشريرة .
طفح الكيل:
الدكتور جمعة خياط رئيس شبكة نادي الصحافة السعودي تحدث لـ”أضواء الوطن” فقال:
منذ نشأتنا ونعرف سياسة مملكتنا الحبيبة المملكة العربية السعودية بالهدوء والسكينة وعدم العجلة في ردات الفعل التي تُصدر وتسيء إليها من الغير ، فكانت ومازالت تعتمد على نظام الاحتواء لأنها تقود الأمة الإسلامية فتغض الطرف كثير عن أخطاء الأخوة والأشقاء العرب والمسلمين بدافع أخلاقي (جمع ولا تفرق) ولم تكن تتخذ أي إجراءات مضادة إلا بعد أن يطفح الكيل ..
ولا شك بعد إطلاعنا على عدد من التسريبات التي طالت المملكة صادرة عن القيادة القطرية أنها ، في الوقت التي كانت المملكة تسعى للصلح معها كدولة جارة وشقيقة على ألا تتآمر على المملكة وقيادتها ، كانت قيادة قطر تدبر المؤامرات تلو المؤامرات مع غيرها ضد المملكة ؛ لذا كان القرار الحكيم الحازم من خادم الحرمين -حفظه الله- بقطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية وإيقاف أي مبادلات تجارية نهائياَ معها وشاركها في ذلك عدد من الدول الشقيقة العربية والخليجية والمسلمة حتى ترتدع قطر تماماً عما تقوم به ضد المملكة وتوقف كل مؤامراتها وتعود للصف الخليجي الذي سامحها أكثر من مرة وكي ترتدع عما تفعله وليكون عبرة لها ولكل من يحاول أن يكيد للمملكة بأنه سيلقي نفس المصير ..
تحية ودعم لخادم الحرمين حفظه الله في كل خطوة يخطوها لحفظ أمن المملكة وأمن المواطنين وأمن الخليج ضد قطر وكل المتآمرين .
( قطر .. قرن الشيطان)
فيما تحدث المستشار الإعلامي لصحيفة “أضواء الوطن” الكاتب : سمّاح سالم الداموك الرشيدي قائلاً:
كل مستقرىء واع للأحداث سيصل إلى نتيجة حتمية وهي أن وراء كل عمل شيطاني خبيث تكمن نوايا سيئة وأهدافاً خبيثة تنبع من أنفس مُلِئت شراً وحقداً وخسة دأبها التآمر غاية السوء لديها حينما ترى أعلام الخير والسعادة ترفرف في أي زمان وأي مكان .
في كل مشكلة ووراء كل مصيبة تقع في عالمنا العربي خاصة والعالم الاسلامي عامة اِبْحَثْ وستجد لقرن الشيطان ( قطر ) ناباً وذيلاً ناب غدر وحقد وذيل خسة وحسد وتآمر .
تلك طبائع الأنفس الخبيثة الحقيرة تستغل تَرَفُّع الأنفس الكبيرة عن مقابلة السيئة بمثلها .
فتستغل تسامح الكبار في عبث حقير وحقد أعمى يجعل الحليم حيران ، لكن للصبر حدود واحذر غضب الحليم .
دأبت إمارة الانقلابات ( قطر ) على نشر الشر بكل معانية فبدأت بنفسها فالابن ينقلب على أبيه في مشهد تكرر أكثر من مرة بصور مختلفة وهيئات متكررة يجمعها عامل واحد هو الخيانة والغدرحتى بأقرب قريب فكيف يُرتَجى الخير فيمن لاخير فيه لأهله .
فمنذ انقلاب الابن حمد على أبيه خليفة عام 1995 وصولاً إلى انقلاب الابن (تميم موزة ) .
على أبيه حمد وقطر تسخر كل إمكانيتها لزرع بذور الفتنة والشقاق في كل بلاد المسلمين .
حاول الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي احتواء شر قطر وتهذيب سلوكها لكن محاولاتهم باءت بالفشل لتأصل الشر في أنفس مسيري السياسة القطرية الحمقاء .
ففي عام ٢٠١٤ نفد صبر زعماء دول مجلس التعاون ( السعودية ، الإمارات ، البحرين ) من تدخل قطر الحقد في شؤون أشقائها ودعمها لرافضة البحرين والقطيف وحوثة اليمن وجلاوزة الإرهاب في مصر ( الإخوان )
فكان قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر هنا تدخلت كويت الخير فقَدّرَ الأشقاء وساطتها بعد أن وعد (قرن الشيطان ) بالكف عن مساعيه الخبيثة لكن هيهات الطبع يغلب التطبع .. وراع الطبيع مايخلي طبعه .
ثم عادت قطر ( قرن إبليس ) لسابق عهدها بل أكثر فرعنة وخسة هنا كان لابد للحليم من غضبة فكان الموقف الذي أذهل أذناب الحقد في قطر ومن شايعهم في إيران الصفوية وحزب اللَّات وغيرهم من أوكار الشر والمؤامرة .
الرجال مواقف والحكومات التزام فكان لسلمان الحزم – حفظه الله -مع إخوانه موقف وضع الأمور في نصابها ووضع قطر في حجهما الطبيعي في إجراء حازم عرفه كافة زعماء العالم يعبر عن إصرار المملكة وأشقائها على وضع حد لدسائس قطر ومؤامراتها .
مع مراعاة أواصر الأخوة بين شعوب دول مجلس التعاون الخليجي أو حقوق العمرة والحج ضمن تنظيمات الجهات المختصة .
قطر دولة تضخمت لديها الذات و بلغ الغرور مبلغه حتى أصبحت قناة تلفزيونية ( الجزيرة) قناة نشر الشر والفتن والأكاذيب ليعرف كلاً حجمه وقدره .. موقف حازم من والدنا سلمان الحزم .. الشروط بُلِّغت لقطر على مشهد ومرأى من العالم كله فإماتستجيب قطر ( قرن الشيطان ) وتنضوي في كنف الخير مع أخواتها في مجلس التعاون الخليجي وإلا سنمضي إلى آخر الشوط بكل حزم وإصرار مع عدم العودة للمربع الأول .
( المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين )كفى ثم كفى ,أهلاً وسهلاً بإخواننا أبناء الشعب القطري إخوة أعزاء بين إخوانهم .. على أن تغير دولة قطرتوجهاتها الشريرة ونواياها الخبيثة وتعمل ,ضمن منضومة مجلس التعاون الخليجي أما إذا أصرت على الاستمرار في نهجها التآمري فالخبر قد بلغهم والجواب ماستراه لاماتسمعه.
نقف صفاً واحداً مع قيادتنا في وجه كل طامع نقدم أرواحنا ومانملك فداء لأوطاننا نبذل الغالي ( مهج قلوبنا ) رخيصة في سبيل الذودعن حمى الدين والوطن تحت قيادة والدنا سلمان الحزم وولي عهده وولي ولي العهد والله نسأل الهداية والتوفيق والرشاد للجميع .
لو كنت مكان قادة دولة قطر !!!
من جهته تحدث المشرف التربوي بتعليم البكيرية الكاتب : عبدالعزيز بن محمد المقوشي فقال:
أعتقد أن قطع العلاقات بين دولة قطر وبعض دول الخليجي العربي وغيرها لم يأت فجأة دون مقدمات وإرهاصات ، بل سبقته مساحات كبيرة من علامات الاستفهام الحائرة موجهة من قبل بعض قادة دول الخليج العربي نحو دولة قطر الشقيقة ، سواء فيما يتعلق ببعض السياسات التي تنتهجها دولة قطر ، أوفيما يتعلق بقضايا اﻹعلام ، أومايصنف على أنه تدخلات في الشؤون الداخلية لبعض الدول ، سواء الخليجية أو غيرها ، ومن اﻷدلة الحقيقية على تلك الاستفهامات الموطئة قطع العلاقات بين دولة قطر الشقيقة وبعض دول الخليج العربي أكثر من مرة في الماضي ، وهذا يعطي مؤشرات على أن قطع العلاقات اﻷخيرة لم يأت دون مقدمات ، لكن قطع العلاقات اﻷخيرة بين دولة قطر الشقيقة وبعض الدول الخليجية وغيرها ، وما خلفه من تداعيات تمس أوضاع الشعوب الخليجية ، له نكهات مغايرة عما سبق من مقاطعات مع دولة قطر الشقيقة ، وله تبعات أيضا ، ويحمل بصمات خطيرة ، إذ تضمن اتهامات خطيرة محددة تمس أمن منطقة الخليج العربي ، وتتعلق بقضايا اﻹرهاب ضد دولة قطر ، وضد سياساتها ، وضد مؤسساتها اﻹعلامية ، بل وصل الحال أيضا إلى تضمين الاتهامات تحديد شخصيات وهيئات بعينها ذات صلة بقضايا اﻹرهاب داخل دولة قطر ، فضلا عن الحملات اﻹعلامية المتواصلة ضد دولة قطر في وسائل الإعلام الخليجية بالذات ….!!!
ومع كل هذه التداعيات والمقاطعات الشاملة والاتهامات والحملات اﻹعلامية تقف دولة قطر الشقيقة أمام وسائل إعلامها قائلة أمام العالم بأسره : تمت تلك المقاطعة اﻷخيرة ضد دولة قطر ، وما نجم عنها من آثار مؤلمة دون معرفة أسباب المقاطعة !!!
فهل يليق أن تصدر مثل هذه التصريحات في هذا العصر أمام عالم مكشوف يعد قرية من دولة ذات سيادة وشرعية واعتبارات دولية ؟؟!!
كيف توجه اتهامات خطيرة محددة تتعلق باﻹرهاب واﻹرهابيين ضد دولة كاملة بكل مكوناتها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وإعلاميا ، ومن ثم تدعي تلك الدولة أمام العالم بأنها لاتعرف أسباب قطع العلاقات معها ؟؟!! هل هذا الكلام مستساغ أو مقبول ؟؟!! وممن يصدر ؟؟!! يصدر من دولة تملك كل اﻹمكانات ، و لم يصدر من أشخاص قد لايملكون مقتضيات الدفاع عن أنفسهم ، أولا يملكون مواجهة الموجات العاتية من الاتهامات !!!
فعلام يخرج قادة دولة قطر الشقيقة أمام اﻹعلام ، ليقولوا إنهم لم يعرفوا أسباب المقاطعة ، كما صرح بذلك وزير خارجية قطر ، ثم يذهب الوزير أدراجه مستعينا بالعالم الدولي خارج إطار دول الخليج العربي ، وخارج إطار جامعة الدول العربية ؟؟!!
لماذا يحاول القادة القطريون اﻷشقاء تدويل الخلافات بينهم وبين بعض دول الخليج العربي ؟؟!! وبماذا تفسر زيارة وزير الخارجية القطري لبعض الدول الغربية والشرقية ؟؟!!
وإن كان صادقا – كما يقول – إن سبب زيارته لتلك الدول الغربية هو الدفاع عن قطر أمام العالم إزاء تلك الاتهامات المتعلقة باﻹرهاب ، فلماذا يذهب للدفاع عن دولة قطر خارج منطقة الخليج العربي ، وخارج محيط الدول العربية ؟؟!!
لماذا الاستعانة بالدول الغربية ؟؟!! هل الخلاف والمقاطعة بين دولة قطر الشقيقة والدول الغربية ، لتتم زيارتها والتفاهم بشأن موضوع الخلاف معها ؟؟!!
لماذا لم تتواصل دولة قطر الشقيقة مع أمين مجلس التعاون في دول الخليج العربي ، على أساس تأطير الخلافات ، وتحديد المشكلة ، بدلا من تدويل الخلافات ، وتوسيع دائرة التدخلات الخارجية ؟؟!!
هذا سؤال وجيه يطرح على قادة دولة قطر الشقيقة ، وحتى لو قصر أمين مجلس التعاون لدول الخليج العربي في دوره الذي يجب أن يضطلع به أمام تلك المقاطعة ، كما يدعي قادة دولة قطر ، فلماذا لم يتواصل قادة قطر بمبادرة من أنفسهم بأمين مجلس التعاون الخليجي ، بدلا من توسيع مساحة الخلاف ، لتشمل التدخلات الخارجية الغربية ؟؟!!
فلو كنت مكان قادة دولة قطر الشقيقة أمام هذه الاتهامات الخطيرة ، وأمام تلك الحملات اﻹعلامية الشرسة التي تمس أمن المنطقة ، وتمس أمن الشعوب ، وتوتر الخلافات ، وتعطي المجال للتدخلات الخارجية ، وتهيئ الفرص للتفكك والتمزق أمام اﻷطماع اﻷجنبية وابتزازاتها ، أن أتواصل مباشرة مع قادة دول الخليج العربي في اللحظات اﻷولى من بدء الحملات اﻹعلامية ، لئلا تستمر في مهاتراتها ، وأطلب من قادة دول الخليج العربي إيقاف الحملات اﻹعلامية قبل كل شيء ، لتهيئة جو مناسب لحل الأزمة ، وأعقد معهم اللقاءات على مائدة الحوار الصريح المكشوف الراقي الذي ينحصر في المعطيات والموضوعات التي هي في صلب الخلاف ، دون النزول إلى إصدار اﻷحكام المسبقة ، أوالجوانب الشخصية ، أو الانسياق مع الشحن اﻹعلامي الرخيص المحرض الذي يصب في مصلحة أعداء اﻷوطان والشعوب … !!!!
فمثلا لو كنت مكان قادة دولة قطر الشقيقة ، ﻷني واثق من نفسي ، ومن دولتي ، ومن شعبي الذي أمثله ، ومن إعلامي ، ومن سياساتي ، أقول وأنا مكان قادة دولة قطر الشقيقة بملء فمي : تعالوا يا أشقاءنا في السعودية ، وتعالوا يا أشقاءنا في اﻹمارات ، وتعالوا يا أشقاءنا في البحرين ، لنكن صرحاء ، وعلى بساط المكاشفة والشفافية التي يتغنى بها إعلامي القطري ، وفي جو ديموقراطي راق بكل تجرد ، دون المساس بسيادة دولتي واستقلالها ، لكن لكون الخلاف خطيرا ، ويهدد أمن الجميع كما تقولون ، ونحن تحت سقف مجلس التعاون الخليجي ، ومركبنا واحد ، فما ملحوظاتكم على دولة قطر ؟؟!! وما تجاوزات دولة قطر في سياساتها وإعلامها واتفاقاتها ، ومؤسساتها الخيرية والشخصيات القابعة على أرضها ؟؟!!
تعالوا لنشخص موضوع الخلاف من كل زواياه وجوانبه بكل دقة وموضوعية ، وتفضلوا زودونا بما لديكم من وقائع وحقائق وإثباتات ومستمسكات ومستندات وشواهد ومصادر على أن دولة قطر ضالعة في تهديد أمن منطقة الخليج العربي ، وعلى أن دولة قطر تشكل خطرا ماحقا بأمن المنطقة ، ولها ارتباطات بالعمليات اﻹرهابية على نحو مباشر أو غير مباشر ، وأن إعلام دولة قطر يحرض على العنف والتدخلات في شؤون الدول ، ويثير العداوات ، ويحرض الشعوب على الثورات ضد اﻷنظمة ، ونحو ذلك ….!!!
أعطونا يا أشقاءنا الخليجيين إثباتاتكم ، ونحن نعطيكم مالدينا من دفوع تفند تلك الاتهامات ، وتبرئ ساحتنا من أي تورط في اﻹرهاب أو اﻹضرار بأمن منطقة الخليج العربي ، وأننا براء من اﻹرهاب براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام ، مع مراعاة الاتفاق على أسس وقواعد ومعايير محددة للحوار والنقاش بين الجميع ، ومن اﻷسس التي يتم الاتفاق عليها موضوعية اﻹعلام وحريته في إبراز الحقائق للعالم ، والتمسك بمعايير المهنية اﻹعلامية دون تحيز أو انحياز ﻷي جهة كانت ، ومن المعايير أيضا توثيق مصادر المعلومات ، وتطبيق المعايير القانونية في اﻷدلة والوثائق التي تتضمن التورط في قضايا اﻹرهاب ، وتوظيف التحاليل التقانية للتأكد من المواد واﻷداوات المقدمة في الاتهامات ، واستبعاد عنصر المؤثرات السياسية والخلافات الشخصية في موضوع اﻷدلة والوثائق والمعلومات ، لتنصب المعالجات في مجالات موضوعية جنائية قانونية صرفة بعيدة عن المزايدات والمهاترات اﻹعلامية ، ولا مانع أن تشكل لجان وهيئات مقترحة مستقلة حيادية من دول الخليج العربي جميعها ، يتفق عليها من الجميع ، ويتفق على الرضا بنتائجها وتوصياتها ، تتضمن بعض السياسيين والمفكرين وأرباب الرأي والنظر ومجموعة من أصحاب المؤهلات الأكاديمية القانونية ، لدراسة الوثائق والمستندات واﻷدلة دراسة علمية ، ومن ثم التوصل إلى نتائج دقيقة حول تحليل اﻷدلة ودراستها ، ومن ثم تلافي التجاوزات واﻷخطاء في السياسات واﻹعلام والاتفاقات والهيئات والشخصيات المتواجدة على أرض دولة قطر الشقيقة ، متى ثبت تورطها بما يمس أمن الخليج العربي ، أو ذات علاقة باﻹرهاب ، لتعود العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي إلى وضع أفضل من السابق ، في مسيرة من الاتساق والتنسيق والانسياق في اتحاد خليجي واحد ، يفوت على اﻷعداء إثارة الفتن الطائفية بين دول مجلس التعاون الخليجي … ولكن مع كل أسف لم يحصل هذا من قادة دولة قطر ، هل ﻷنهم لايستطيعون الدفاع عن أنفسهم ، لتورطهم فعلا فيما يمس أمن منطقة الخليج العربي ؟؟!! أو ﻷنهم لايعترفون بقدرة مجلس التعاون الخليجي على حل الخلافات الطارئة بين دول المجلس ، فولوا وجوههم شطر دول الغرب ؟؟!! أو لأنهم فعلا لم يدركوا خطورة التهم الموجهة ضدهم ؟؟!! الله أعلم … والله الموفق …
السياسة علم متغير يا قطر!!
فيما تحدث الكاتب الإعلامي عايض سفر فقال :
الذي انا اتمناه ان أمير قطر ان يتراجع عن مواقفه حتى لو كانت صحيحة في نظره ،فالسياسة علم متغير فلا بأس ان يغير الشيخ تميم بعض السياسات التي سوف تدمر بلده لأن سياسة بلاده الآن ليس لها قاعدة رسينه في الأستمرار حتى لو كان مضمون هذه السياسة الصواب.
كما أني احذر الإعلام السعودي من بعض الإعلاميين الذين يخرجون على شاشاته والذين يحاولون اغلاق الأفق السياسي لكي لايكون هناك لاوساطة ولا حوار ولا صلح سياسي.
مؤامرات خبيثة
فيما تحدث الكاتب الإعلامي أحمد العوفي فقال
دأبت المملكة العربية السعودية على التعامل مع المشاكل الأقليمية بحكمة و حنكة وصبر وهي تدفع دائما بدأ بالأسهل وقد عانت بلادنا من السياسة القطرية كثيرا فمنذ سنوات وهي تحيك المؤامرات ضدنا وتحتضن كل من يسعى لزعزعة الأمن و إثارة الفتن ففتحت لهم اعلامها و بنوكها ، دعمت الجماعات الإرهابية في الخليج و خارجه لتشق الصف العربي، أرتمت في أحضان إيران عدو الخليج الأول، أشعلت الحروب في أنحاء متعددة ، سياسات متناقضة غوغائية، كل هذا وهم يظنون أن العالم لايرى ولا يسمع، بل تتظاهر بعكس ذلك مع أنه هذا المؤمرات و الدسائس كانت مكشوف لدى حكومتنا ولدى الجميع إلا أن موقع المملكة كشقيقة كبرى و حرصها على لحمة و وحدة الخليج جعلها تدفع بالأسهل و بالطرق الأخوية و الوسائل الدبلوماسية إلا أن هذا جرئ الساسة القطرين فتفاقم شرهم و تمادوا في غيهم و دعمهم للإرهاب و التدخل في الشؤون الداخلية لبلادنا و بعض البلدان العربية ، فكان أخر الطب الكي و عزل هذه الخلية السرطانية قبل أن تفتك بالوحدة الخليجية، و لإخراس الألسن المشككة و الأبواق المستأجرة كانت قوائم دعاة الشر أفرادا وجماعات التي أشعلت الفتن لسنوات لتكون دليلا قاطعا و برهانا ساطعا على دعم قطر لهؤلاء، وقد إتخذت بلادنا الإجراءات الكفيلة بذلك بالمقاطعة الدبلوماسية و الإقتصادية ليس بقصد الضرر بل هو لردع الظالم عن ظلمه و الأخذ فوق يديه و لو بالقوة ليعود لرشده و صوابه و ليعلم أن الحل ينطلق من المملكة ورؤيتها لصالح و مستقبل الخليج و المنطقة العربية.
لماذا لم يستفد ساسة قطر من أخطاء الآخرين ؟
من جهته تحدث الكاتب والأكاديمي الدكتور :
أحمد الزايدي فقال:
يكاد التاريخ يعيد نفسه ها هي حكومة قطر تقع في ذات الأخطاء التي ارتكبتها العديد من الدول العربية التي حاولت سياساتها تجاوز حدودها للتدخل وراء حدود الآخرين بدءًا بالعراق، ومروراً بسوريا، وانتهاءً بلبيا فالوقائع متشابه والسيناريوهات مختلفة !! فكل دولة عربية حاولت أن تمارس دوراً أكبر من دورها وتحاول أن تكون عابرة للحدود باتت مسرحاً لصراعات القوى وتقاطع وتعارض المصالح وكل ذلك متجسد في الحالة القطرية.
الطيش السياسي لساسة قطر بلغ أوجه فخلع ساسة قطر العباءة العربية الأصيلة، والعقال الخليجي، وساروا في ركاب الطرابيش التركية، والعمائم الإيرانية، ولم يعوا أن هذا رهان خاسر.
دول الخليج لقطر هي العمق الاستراتيجي محاولة أمير قطر بالنأي بقطر عن محيطها الخليج الكبير، وعمقها الاجتماعي العربي، وتوظيف قناة الجزيرة للإساءة لأشقائه العرب، وجعلها منصة لكل ناعق، واحتضان أرباب الفكر الإرهابي، ومحاولة التأليب وشق الصف، لا يعدو عن كونه عبث، ورعونة سياسية، وتهور، ومغامرة غير محسوبة ستجني قطر من ورائها ماجنته الدول عربية التي حاولت أن تكون عابرة للحدود !!
لعل المتعاطفين مع ساسة قطر لم يدركوا أن سياسة قطر، وصلفها السياسي وصل مرحلة خطيرة باتت تهدد وحدة الخليج، بل تجاوز التهديد ليهدد وحدة المملكة، فتسجيل المكالمة المسربة بين الهالك معمر القذافي و حمد بن خليفة آل ثاني يعكس أبعاد المؤامرة، فلقد نقضت تلك المكالمة عرى الأخوة ولم تبق مجالاً للتعاطف.
التصعيد الإعلامي الذي ينتهجه ساسة قطر ومحاولة الالتفاف على الحقائق والقرائن المادية الدامغة بات مكشوفاً بل أصبح ردحاً إعلامياً وإسفافاً بعيد عن المهنية تجاوز لب الخلاف وقوائم الكيانات والشخصيات المتهمة بتمويل الإرهاب، وتحول لمهاجمة المؤسسات، والشخصيات، والرموز ، وتسمية الأمور بغير مسمياتها والتسويق لمظلومية الحصار الاقتصادي والجسور الجوية ممدودة بين تركيا وإيران!!
هل يدرك ساسة قطر خطورة الموقف ويعودوا لرشدهم. هم عرب وخليجيون ليسوا فرساً، ولا أتراكاً، إفشال الوساطة الكويتية يجعل ساسة قطر ينأون بقطر عن الصف العربى، ويصرون مجددًا على التغريد خارج السرب الخليجى، واختيار المجموعات والمنظمات الإرهابية حليفًا لهم بدلاً من أشقائهم الخليجين، واختيار الطربوش التركي بدلاً عن العقال الخليجي، واختيار عباءة الملالي بدلاً عن العباءة العربية، واختيار الاحتماء في أذرع الدوحة الإرهابية والتي تأوي عددًا كبيرًا منهم داخل قطر ، واختيار تمويل الإرهاب بدلًا من تجفيف منابعه، والتاريخ شاهد على أن كل من يختار سياسة عدائية تجاه الدول العربية، سوف يخسر كل ما لديه.
سلوك ساسة قطر إرجاف وعبث وخنجر مسموم يطعن في خاصرة دول الخليج بشكل عام والمملكة والإمارات والبحرين على وجه الخصوص. تناقضات السياسة القطرية تعكس محاولة ممارسة دور يفوق بكثير إمكاناتها المادية والبشرية ، تمرد ساسة قطر على منظومة العمل الخليجي والمصير المشترك ليست كما يزعمون سيادة واستقلالية بل هي نقض لعرى الأخوة وخروج عن الثوابت وارتهان لإيران وأذنابها.
الطعن في الظهر
فيما تحدث عضو المجلس البلدي لبلدية الشملي الكاتب عيد بن إبراهيم السويلم فقال:
كثرة وتكرار الطعن فالظهر كان هو سبب قطع العلاقات مع قطر وهذه تعتبر خطوة إيجابية حتى تعود قطر إلى رشدها وعلى الشعب القطري أن يكون صفاً واحداً مع أخوانهم الخليجيين ضد الأعداء فـ قطر دولة خليجية وليست فارسية لكنها بقيادتها داعمة للإرهاب والمنظمات الأجرامية ولذلك جاء قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بقطع العلاقات مع قطر وماتبع هذا القرار من تأييد عربي وعالمي لم يكن ألا بعد نفاد الصبر على النظام القطري والذي كان داعماً للارهاب والمنظمات الاجرامية وصديقاً لعدو المنطقة والانسانية لعدة سنوات فجسمك اذا كان به مرض خبيث ويؤذيك سوف تضطر لقطعه والخوف ليس من عدواً ظاهر بل من صديقاً يكثر الطعنات وأنت عنه غافل أنتهى الصبر ياقطر أنتهى الصبر يقطر!!
سائلا الله أن يحفظ بلادنا وحكومتنا وديننا وينصر جنودنا البواسل في كل مكان.