احتفلت جمعية البر الخيرية في ليلة من ليالي الوفاء وفي شهر العطاء ببني يزيد بتكريم الطلاب الجامعيين الذين تشرف عليهم الجمعية الخيرية ببني يزيد والحاصلين على جائزة المغفور له بإذن الله الشيخ”مصنف بن خاتم اليزيدي”برعاية كريمة من أبناءه وذلك للعام الثاني على التوالي.
حضر الحفل رئيس مركز بني يزيد عبدالمعين المهداوي ورئيس مركز السعدية بندر الجودي ومدير مكتب محافظ الليث علي سليم الجبيري ومشائخ وأعيان ووجهاء بني يزيد ورجال الأعمال في المركز.
بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاذلك كلمة الجمعية التي ألقاها أحمد عايد اليزيد وتحدث فيها عن أهم وأبرز أهداف الجمعية وهي معالجة الفقر والجهل بالعلم والتنمية بعد ذلك ألقى الطالب “عمر مستور اليزيدي” أحد طلاب “فريق تكوين وتمكين”كلمة زملاءه الطلاب الحاصلين على الجائزة أثنى فيهابإسمه وزملاءه على صاحب الجائزة والقائمين عليها وتحدث عن مآثر صاحب الجائزة وماتركه من الأثر الطيب والذكر الحسن فقد كان يرحمه الله حريص على نشر العلم والتحاق أبناء القرية بمدارس التعليم وماهذه الجائزة التي تحمل إسمه بعد وفاته إلا تخليدا لإسمه وعرفانا بماقدم لأبناء قريته يرحمه الله.
وقد وجه الطالب “عمرمستور”عدة رسائل:
الرسالة الأولى
لصاحب الجائزة ، وهم أبناء المرحوم مصنف بن خاتم اليزيدي ،ف جزاهم الله عنا خير الجزاء ، وقال “رحم الله أباكم ف هو صاحب اليد السخية والذكر الطيبُ الحسّن ، ”
وكم نحن بحاجة في هذا الزمن لـ عشرات المرحوم مصنف فقد أكرمه الله بابناء صالحين بارين فمنهم الطبيب والمهندس والأستاذ ،وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على حرصه يرحمة الله على العلم وتشجيع الطلاب على الإالتحاق بمدارس التعليم .وقد قال الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل “إن الله لا يُضيع أجر المحسنين ”
الرسالة الثانية
للمؤسسات الخيرية بمركز بني يزيد جمعاء ، وبالأخص جمعية البر الخيرية بمركز بني يزيد والتي أخذت على عاتقها رعاية الطلبة الجامعين ، انطلاقا من رؤية الجمعية في معالجة الفقر والجهل بالتنمية ،فنقول لكم إن أهم ما يمكن الإستثمار فيه وتنميته هو رأس المال البشري ، ف عندما نذكر آخر إحصائية بالعام الماضي للطلاب الجامعين بمختلف الجامعات والذي تجاوز عددهم ١٧٠ طالب في هذا المركز ،
فـ شباب الجامعة إن تكاتفت جهودهم سينقلون مجتمع بني يزيد بإذن الله الى أن يكون مجتمع حيوي مثقف لا يُشكل له الفقر ،تحدياً كبيراً بفضل علمه وتطوره .
وأما الثالثة والاخيرة :
فهو برنامج تكوين وتمكين ، برنامج رائد يساهم في شخصية الطالب الجامعي من تنمية مهاراته واتجاهاتها ،واستثمارها في تنمية ذاته وتنمية مجتمعه ، ٦٠ ٪ نعمل من أجل تكوين الطالب من مهارات ودورات تحقق ذاته ،و ٤٠٪ تمكن هذا الطالب من الإنضمام إلى اللجنة المرغوب بها ، كلاً في تخصصه ف طلاب الكليات الطبية التطبيقيه يقومون ببرامج صحية للمجتمع إلى عدد من اللجان ،فرسالتي ورسالة زملائي الاخيرة ..لكم أنتم جميعا من آباء وعاملين بالحقل الخيري وداعمين ،الوقوف بجانب هذه البرامج ، ودعمها وتشجيع الطلاب ع تقديم أفضل ما يملكون فطالب الجامعة بإستطاعته أن يقود أمة لا قرية ، متى ما توفرت السُبل.
بعد ذلك ألقى يزيد بن زبن اليزيدي كلمة توجيهية إجتماعية تحدث فيها عن موقف رواه له والد إحدى الطالبات بالقرية والذي كادت الظروف أن تعصف به ويسحب إبنته من المدرسة بسبب ضيق الحال وقلة المال فتدخل المرحوم”مصنف”في وضعها لكي تواصل تعليمها وقد أصبحت هذه الطالبة إحدى معلمات القرية وتدرس بها وتخرج على يدها طالبات أصبحن معلمات فيما بعد .
بعد ذلك ألقى المهندس “عبدالله مصنف اليزيدي”كلمة راعي الجائزة شكرفيها الحضور من رؤساء المراكز ومشائخ القبيلة والأعيان وجميع من حضر ولبى الدعوة وأثنى بالشكر على جمعية البر والقائمين عليها وماتقوم به من جهود جبارة في سيل إسعاد الفقراء والمحتاجين .
وقال المهندس “عبدالله مصنف” لقد سلك والدي يرحمه في حياته طريق لن نحيد عنه نحن أبناءه وهو تشجيع العلم إدراك منه وبصيرةبالفائدة التي ستعود عليهم وعلى قريتهم بما أن العلم هو الركيزة الأساسية في نهضة الأمم .
وتابع ;فقد كان والدي يرحمه الله أحد أعيان هذه القرية وكان من الأوائل الذين يحرصون على تشجيع أبناء القرية للإلتحاق بمدارس التعليم .
بعد ذلك تولى الأستاذ “نايف بن عايد اليزيدي”الشرح والتعليق على التقرير المصور عن أهم أهداف الجمعية ورؤيتها وقد احتوى التقرير على معالجة الفقر بالتنمية ورعاية الأيتام والأرامل ومساعدت الشباب على الزواج وبناء المساكن وتأثيثها للفقراء وحفر الآبار وبناء خزانات المياه ورعاية الطلاب الجامعيين من القرية وتوفير السكن لهم .
بعد ذلك تم تسليم الطلاب الحاصلين على جائزة المغفور له باذن الله”مصنف اليزيدي” من يد الأستاذ “عبدالمعين المهداوي”رئيس مركز بني يزيد والمهندس عبدالله مصنف والأستاذ نايف عايد اليزيدي رئيس الجمعية
وهم
محمد خضر
يوسف صغير
عبدالعزيز عقيل
فواز الوقيتي
أحمد عامر
عبدالرحيم شريف
عبدالله عمري
عبدالله بعرص
عمر مستور
بعد ذلك تم تكريم الجهات الراعية لهذا الحفل وهي ” شركة الوقيتي الإعلامية” شركة “حروف” ،وصحيفة”أضواء الوطن الإلكترونية”،بعد ذلك تناول الجميع وجبة السحور على مائدة الجمعية