أضواء الوطن - الباحة  

 
يدشن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور “حسام بن سعود بن عبدالعزيز” أمير منطقة الباحة مهرجان صيف الباحة 38هـ مساء اليوم الأول من أيام عيد الفطر المبارك على المسرح المفتوح بغابة رغدان ، حيث أنهت اللجان العاملة لمهرجان صيف الباحة 38هـ تحت شعار (باحة الكادي مصيف بلادي) بتوجيهات وحرص ومتابعة مستمرة من الأمير الدكتور “حسام” كافة الترتيبات والاستعدادات اللازمة لإقامة المناشط والفعاليات الصيفية في مدينة الباحة والمحافظات المستهدفة بها (بلجرشي ، المندق ، القرى ، العقيق ، بني حسن) .
وأكد وكيل إمارة منطقة الباحة والمشرف العام على اللجان العاملة للمهرجان الدكتور “حامد بن مالح الشمري” أن توجيهات ودعم سمو أمير المنطقة كان له الأثر الكبير في أداء اللجان وإثراء المهرجان بالفعاليات المشوقة والترفيه والتسوق وتضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد إضافة إلى تقديم الدعم المادي لفعاليات المحافظات وجمعية الثقافة والفنون بأكثر من مليوني ريال من صندوق المنطقة السياحي بالإضافة إلى الفعاليات الأخرى والقرية التراثية والقطع الترفيهية وحديقة الحيوان والمقدمة من الشركات والمؤسسات المنظمة للمهرجان .
وأوضح الدكتور “الشمري” أن أعمال اللجان انطلقت مطلع هذا العام بلجنة رئيسية لفعاليات مدينة الباحة برئاسة أمين المنطقة وانبثق منها عدد من اللجان المتخصصة ، كما أن المهرجانات والفعاليات بالمحافظات شكل لها لجان رئيسية برئاسة محافظي المحافظات وعضوية الدوائر الحكومية وشباب المحافظة من خلال عدد من اللجان وجهود المراكز واللجان الإعلامية بالمحافظات.
وأشار الدكتور “الشمري” إلى أن الأمانة والبلديات عملت بشكل مكثف على استكمال وتحسين المنتزهات والحدائق العامة والمطلات السياحية والطرق المؤدية لها ، بالإضافة إلى قيام فرع الزراعة والمياه باستكمال تجهيزات المنتزه الوطني ببلجرشي.
وفيما يخص تقييم مستوى الخدمات بالشقق والفنادق أبان الدكتور “الشمري” أنه قد أوكلت إلى فرع هيئة السياحة وبمشاركة عدد من الإدارات الحكومة متابعتها والتأكد من جاهزيتها .
موضحاً الدكتور “الشمري” أن أعمال اللجان في المحافظات بدأت منذ وقت مبكر إيماناً من الجميع بأهمية التخطيط والاستعداد لتطوير وتحسين الخدمات والمرافق والبرامج والفعاليات لاستقبال وإمتاع السائحين والزائرين للمنطقة ومحافظاتها المستهدفة وخلق التنافس المحمود بين المحافظات لتقديم الأفضل والأميز.
ومبيناً “الشمري” أنه تم هذا العام وبتعاون من الغرفة التجارية الصناعية استقطاب خمس شركات ومؤسسات متخصصة في مجال تنظيم المعارض والمؤتمرات ومجال الترفيه ، للعمل في مدينة الباحة والمحافظات المستهدفة ستقدم جميعها العديد من الفعاليات والبرامج النوعية والمتميزة والجاذبة في المجالات “الثقافية والاجتماعية والمسابقات الرياضية والفنية والترفيهية والتسويقية وألعاب الترفيه الكهربائية والهوائية والمائية والمتاحف التراثية وحدائق الحيوان وتوفير قطع الألعاب الترفيهية للأطفال والأسر والشباب “.
وأضاف “الشمري” أن مهرجان الصيف لهذا العام سيشهد برامج وفعاليات تستهدف الطفل والأسرة في أعمال تتضمن مسرحيات لشخصيات عربية شهيرة إضافة إلى عروض سباق السيارات والتحدي والسيرك العالمي وكذلك العروض الشيقة للألعاب النارية ، كما ستشهد الفعاليات العديد من السحوبات والجوائز الكبرى كالسيارات وتذاكر السفر والأجهزة الذكية .
وأشار “الشمري” إلى أن رعاية وتدشين أمير المنطقة لانطلاقة فعاليات الصيف بمنطقة الباحة ومحافظاتها مساء اليوم الأول من أيام عيد الفطر المبارك من خلال الحفل الذي سيقام بهذه المناسبة له الأثر الكبير في نجاح المهرجان والذي يتضمن الاحتفاء العديد من الفقرات الثقافية والقصائد الشعرية اللوحات الفنية والفلكلورية والشبابية والألعاب النارية ، مبيناً الدكتور “الشمري” أن مهرجان هذا العام يقدم أكثر من (420) فعالية موزعة داخل مدينة الباحة ومحافظاتها المستهدفة ، جميعها تقدم منتج سياحي غني بالهوية الوطنية والتقاليد الاجتماعية والترفيهية المشوقة والجاذبة التي تزيد المنطقة بهاء وتألقاً لتكون إحدى مناطق وطننا الحبيب التي تسهم في رفع العائد الاقتصادي للمنطقة متوقعاً بذلك أن تشهد منطقة الباحة إقبالاً كبيراً من السائحين والزوار من داخل المملكة وخارجها .
وختم الدكتور “الشمري” تصريحه بشكره وتقديره لصحاب السمو الملكي الأمير الدكتور “حسام بن سعود بن عبدالعزيز” ـ أمير منطقة الباحة ـ على رعايته ودعمه لكل جوانب التنمية بالمنطقة ، ومثمناً لمحافظي المحافظات ومديري الإدارات الحكومية والخدمية وهيئة السياحة والغرفة التجارية بالمنطقة ولرؤساء وأعضاء اللجان المنظمة وشركاء النجاح في الخطوط السعودية الجوية والاتصالات السعودية والمؤسسات المنظمة والداعمة ولجميع الزملاء الإعلاميين جهودهم الموفقة التي يبذلونها حرصاً من الجميع على تحقيق رؤية وطننا الغالي 2030 وتوجيهات وتطلعات قيادتنا الرشيدة ووصولاً إلى سياحة داخلية محفزة وجاذبة .