افتتح متحف الفيصل في مدينة الرياض الخامس من رمضان هذا العام ويشمل المتحف الفن العربي الإسلامي، وهوا من أهم المتاحف الفنية التي تكشف عن بعض المخطوطات الأصلية النادرة والفريدة من مصاحف الأمصار التي يقتنيها مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ويعرضها للجمهور منذ افتتاحه في الخامس من رمضان حتى نهاية شهر ذي الحجة من هذا العام الموافق 20 سبتمبر.
وأكد حبيب بن عبدالله راكان مدير الإعلام والنشر الإلكتروني بمركز الملك فيصل في حديث لصحيفة “أضواء الوطن” الإلكترونية أن المتحف يقدم فرصة ثمينة للتعرف إلى التراث الإسلامي والفن العربي الأصيل من خلال عرض عدد من مقتنيات المركز الأصلية من مخطوطات تمثل عدد من المصاحف من مختلف الأمصار الإسلامية، وعدد من القطع الأثرية النادرة من مختلف العصور الإسلامية.
وأضاف أن المتحف يُقدّم نماذج فريدة من المجموعة الفنية التي يقتنيها المركز تم عرضها في قاعتين: حيث تضم القاعة الأولى قطعاً تراثيةً نادرةً من الفنّ العربي الإسلامي، وتضمّ القاعة الأخرى مجموعة المصاحف المخطوطة والمطبوعة الفريدة التي يقتنيها المركز (مصاحف الأمصار) ويضمّ أكثر من 200 قطعة تراثية نادرة ومصاحف مخطوطة ومطبوعة فريدة (مصاحف الأمصار) من القرن الثاني إلى القرن الرابع عشر الهجري، تتوزّع على الأدوات المنزلية وآلات القتال والحرب ومكوّنات صناعة الكتب وفنونها والآلات الطبية والمسكوكات والخشبيات والفخاريات والمنسوجات.