أطلق فريق “غراس” التطوعي حملته لضيوف بيت الله الحرام ترحيبا و تعبيراً ووصفاً لكرم وأصالة هذا البلد الأمين، في بادرة ليست الأولى من نوعها ولكن إنفردت بتميزها الثري على الفئة الغالية والتي نزلت في أطهرالبقاع وتحت مظلة أمانة العاصمة المقدسة.
إنطلقت الحملة في قلبِ مكة، بفندق انجم بمكة محاذاة ساحاتِ الحرمِ المكّي، من أعمقِ الروحِ إلى أقصى السماء تعالت تراحيبُ وصدحت أهاجيس مفعمةٌ بالحفاوةُ، مُترعةٌ بالجمال.
حضر فريق ” غِراس”ومؤسسات الفريق في موقع المبادرة، وهن كلاً :من مروه محمد البقمي، غيداء خليل صديقي، لمى محمد المحمادي، رغد محمد اليماني، خلود حسين العطاس، خلود خالد الجيزاني .
حيثُ بدأ العمل على تجهيز موقع الإحتفال ليبدو كقطعةٍ من مكّة القديمة. وإنطلقت الفعاليات مساء الجمعة تزامنًا مع عودةِ ضيوفِ الرحمن من صلاةِ التراويح، فاستُقبِلوا بحرارة في جميع الأركان، بدءًا بركن الضيافة الذي عطّرهم بماء الوردِ وضيّفهم بالقهوة العربية والتمر وأنواع حلوى شتّى، من أبرزِها اللبنيّة التي أُعجب بها المعتمرون أيّما إعجاب، ثمّ نُقشت أكفّ النساء منهم بالحنّاء العربية، وتلقّى الجميعُ توزيعاتٍ كالورد وهدايا السُجاد والسُبح وغيرها.
كما قدم الركن الصحي بالتعاون مع حملة عبدالمعين أغا الذي خدمة قياس الضغط وتخليل السكر وإسداء النصائح وتوزيع المنشورات التوعوية الخاصة بغراس بمختلف اللغات لتحقيق الفائدة الأكبر للشريحة الأوسع.
وأيضا مجسّ حجازي يحتفي بالمعتمرين ويزفّهم بطريقة أهل مكة، حيثُ بدأه الجسيس مصطفى الجفري التي كانت إطلالته مع فريقه في فندق الشهداء ثمّ شاركَ في الإنشاد جمعُ كبيرٌ من ضيوفِ الرحمن المغمورين بالبهجة وبإطلالة أخرى لفريق غراس شاركوا أيضاً في فندق انجم الجساسين شعيب برناوي -معتوق يماني -محمد مليباري صالح أبكر.
كانت لكل تلكَ المُبادراتِ التي أدّاها الفريقُ متزودًا بشغفِ العطاء كانَ لها وقعُ روحي أخّاذ على الضيوف، إذ تهلّلت الأسارير، وابتسمتِ الأعين ،
وتمتمت الشفاهُ بالدعاء للفريق ومن ساندَه. و تركَ ذلك في أنفسِ المتطوعين سعادةً وسلامًا وإمتنانًا للعملِ الذي وُفّقوا فيه.
وإختتمت الحملة بأن قدم إدارةُ الفريق الشكرِ الجزيل لأمانة العاصمة المقدسة على إتاحة الفرصة، والشكر موصول الحارة المكية ولكل من بادر وشارك وساعد في إتمام العمل على أكملِ وجه والشكر أيضاً موصول لصحيفة أضواء الوطن لإهتمامها وتغطيتها هذا الحدث الكبير .