في حادث مؤسف لقي مراهق عمره ١٣ سنة مصرعه منتحراً بسبب لعبة ظهرت حديثاً تدعى( لعبة الحوت الأزرق )
وفي التفاصيل التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي فقد ذكر أحد أقربائه إلى أنهم عثروا عليه بغرفته منتحراً بعد أن علق نفسه في الدولاب وسط صدمه من أهله بعد أن شاهدوه وجدوا أن اللعبة التي كانت على جهازه هي “لعبة الحوت الأزرق”.
واللعبة عبارة عن مجموعة من التحديات وأفلام الرعب وتنتهي بتحدي الانتحار. وتعد من أخطر الألعاب الإلكترونية في الوقت الحالي.
والتي أثارت جدلا واسعا في الآونة الأخيرة بسبب حالات الانتحار التي كان السبب الرئيسي فيها هي لعبة الحوت الأزرق لتتحول إلى آلة لحصد الأرواح بعد انتحار العديد من المراهقين والمراهقات بسببها حول العالم .
تعتمد لعبة الحوت الأزرق على غسل دماغ المراهقين خصوصا الأشخاص ضعاف الشخصية، وتمتد هذه اللعبة لمدة ٥٠ يوما، وفكرة لعبة الحوت الأزرق تصب في التحكم بالمراهقين وذلك من خلال تكليفهم بعمل مهمات معينة يستطيع مخترع اللعبة من خلالها التحكم باللاعب مثل مشاهدة أفلام الرعب والإستيقاظ في ساعات غريبة من الليل، وإيذاء النفس، وبعد أن يتم إستنفاذ قواهم العقلية والجسدية في النهاية، ينتهي أمرهم بالإنتحار.
وتخشى العديد من الدول من إنتشار اللعبة بين المراهقين خاصة في ظل غياب الرقابة على الإنترنت من قبل الأهل، فيما تنطلق تحذيرات من المخاطر التي قد تسببها لعبة الحوت الأزرق.