بعد خبر إختطاف الطالبة “طيبة محمود آل جاسم” من أمام مدرسة 125 المتوسطة في حي النهضة بالرياض، تعالت مطالب المواطنين في المملكة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالمطالبة بوضع كاميرات مراقبة خارج أسوار المدارس للحفاظ على سلامة الطالبات، حيث أصبحت كاميرات المراقبة من الضروريات الأمنية المهمة في شتى الأماكن العامة والتجارية نظراً لما يتعرض له الأشخاص من بعض الحوادث كالتحرش والسرقات ، حيث أصبح هناك إجماع بأنها أصبحت ذات أولوية في الوقت الراهن.
استطلعت «اضواء الوطن» آراء شرائح مختلفة من المواطنين وتحدثت الأستاذة سارة بأن الكاميرات أصبحت مهمة جداً وتعتبر من التقنيات الحديثة التي تساعد في الحفاظ على أمن الطالبات عند خروجهم، وأسترسلت في الحديث بأنها تتمنى أن تتعاقد وزارة التعليم مع شركات أمنية في الأمن الصناعي تستلم المدارس من الداخل والخارج بتوظيف حارسات أمن داخل المدارس وحراس أمن صناعي من خارج أساور المدارس يقومون بدورية عليها من الخارج أوقات الدوام الرسمي.
وتحدث المواطن نايف بأن الكاميرات جزء لا يتجزأ من الحفاظ على الأمن والسلامة ومهمة جدا في الوصول السريع للمجرم وقد تحد بشكل كبير من إقدام المجرم على فعلته، وقال بفضل الله ثم وجود كاميرات يسهل الأمر على رجال الأمن الوصول السريع لخاطفة شوق سليمان إبراهيم في الرياض، وطالب وبشدة بوضع كاميرات مراقبة على أسوار المدارس للحفاظ على سلامة الطالبات.
وأضاف أن وجودها لا يمثل رادعاً فقط أمام المجرمين، لكنها تمثل منظومة أمنية مهمة للغاية، وإستغرب من وزارة التعليم لم تفكر في وضعها خارج أسوار المدارس رغم وجود أحداث من إختفاء وتحرش لطالبات عند خروجهن من المدارس.
وأضاف المواطن عبدالرحمن أحد اولياء أمور طالبات هناك معاناة كبيرة من عدم وجود نقل عام لطالبات وتسيب في النقل الخاص بدون رقيب وكذلك عند خروج الطالبات يضعهم ويضعنا في خوف من مصيرهم عند خروجهم من المدرسة، لا تعلم عن ما قد يحدث لهن في الخارج ووجود حارس كبير في السن خارج المدرسة لا يكفي في متابعة كل الطالبات، لعل وجود الكاميرات يحد من عمليات التحرش والخطف من قبل ضعفاء النفوس الدنيئة.
ونطالب بسرعة إصدار أمر من الجهات الأمنية بإلزام مدارس البنات ومدارس الأولاد بوضع كاميرات مراقبة خارج أسوار المدارس.