دشن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، بقاعة الاجتماعات في مكتبه بديوان الإمارة اليوم، مبادرة ” باحتنا أجمل “، التي أطلقتها أمانة الباحة وتهدف إلى تنظيم حملة مكثفة لتعزيز جهود وأعمال التحسين والتجميل والنظافة وإزالة التلوث البصري في مداخل ومخارج المنطقة والشوارع الرئيسية والمجاورة والحدائق والساحات البلدية والمنتزهات .
وأوضح سمو أمير المنطقة أن إطلاق هذه المبادرة تأتي ضمن استعدادات المنطقة المكثفة لموسم الصيف لهذا العام، مضيفاً أن المبادرة تهدف إلى نشر ثقافة العمل التشاركي والتطوعي بين أفراد ومؤسسات المجتمع، من خلال إشراك مختلف الشركاء من القطاعين العام والخاص والمؤسسات التطوعية والأهلية وشباب المنطقة والطلاب في التعليم العام والعالي.
ونوه سموه بالعمل الاجتماعي الذي يعزز قيم المواطنة والانتماء للحيز العمراني ، وسيقود إلى إظهار منطقة الباحة بالمظهر الجميل الذي يليق بها كوجهة سياحية وطنية جاذبة، وذلك استعداداً لاستقبال الزوار والمصطافين أثناء موسم الصيف، داعيا أمانة المنطقة وجميع المعنيين والمشاركين في تنفيذ المبادرة إلى تكثيف جهودهم لكي تكون المنطقة في جاهزية تامة لموسم الصيف، مثمناً جهود أمانة المنطقة في تنفيذ هذه المبادرة وتوقيتها وأهدافها لخدمة المنطقة والمجتمع والصالح العام.
من جهته قدم أمين منطقة الباحة الدكتور علي بن محمد السواط شكره لسمو أمير المنطقة على رعايته ودعمه للمشاريع والخدمات التي تقدمها الأمانة وتفضله بإطلاق هذه المبادرة التحسينية والتجميلية الهادفة، مشيراَ إلى أن فكرة المبادرة جاءت استجابة لتوجيهات سمو أمير المنطقة بالعمل على إزالة عناصر التلوث البصري وإضفاء لمسات تجميلية وتحسينية وتوفير متعة بصرية في سبيل تعزيز القيم الجمالية في البيئة المشيدة في مدن ومحافظات ومراكز المنطقة لكي تكون جاذبة ومريحة وآمنة لجميع المستخدمين من المقيمين والزوار للمنطقة.
وبين أن المبادرة التي دشنها سموه وتستمر إلى التاسع عشر من شهر رمضان المبارك المقبل، تأتي ضمن سلسلة من المبادرات المجتمعية التي تعكف الأمانة على تنفيذها في الفترة القادمة ترجمة لأهداف ومبادرات برنامج التحول البلدي لتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠، مفيداً أنها المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، وتهدف إلى تحسين وتجميل عناصر البيئة العمرانية المشيدة في المنطقة، وأيضاً إحياء روح المبادرة والعمل التطوعي الجماعي لدى مؤسسات وأفراد المجتمع ككل وتعميق ارتباطهم وتفاعلهم الإيجابي مع بيئتهم الحضرية التي تعمل كوعاء حاوي يحتضن جميع الفعاليات الاجتماعية ويعزز السلوك الإيجابي لدى أفراد المجتمع .