اختتمت الثلاثاء الماضي فعاليات الدورة السابعة والعشرين لمعرض أبو ظبي الدولي للكتاب، والذي بدأ في السادس والعشرين من أبريل الماضي بمشاركة ما يقرب من1320 عارض ممثلين عن 65 دولة من بينهم 119 دار نشر مصرية بالإضافة إلى الهيئة العامة للكتاب، والمركز القومي للترجمة.
وحلت الصين ضيف شرف هذه الدورة كما تم الاحتفاء بالإمام الأكبر محيي الدين بن عربي كشخصية هذه العام من خلال سلسلة ندوات أقيمت على هامش المعرض.
وشارك نخبة من الكتاب، والأدباء والمثقفين، والإعلاميتين القادمين من مختلف أقطار العالم والمحملين لإبداعاتهم الفكرية التي اثروا بها زوار المعرض بمناقشات حول موضوعات أدبية وثقافية متنوعة على مدار 7 ايام.
ومن أبرز المشاركين في المعرض الاعلامي والكاتب الروائي الإماراتي “نبيل الكثيري” بكتابه “ سعادة شعب ” ويذكر ان الكثيري شارك كذلك بمجموعته القصصية “تناثر الحواس” 2016 و “شيوخ المجد صناع السعادة” 2013 و “ابن رشد يقرأ معنا” 2016 وروايات “سيدة الموت” 2009 و “سيدة الأعمال ” 2010 و”انفلونزا اليهود” 2011 وكتاب ” في عشق الامارات ” 2016 والتي تعرض جميعها كما في كل عام في جناح دار “ماهي للنشر والتوزيع” بإدارة المهندس مجدي عبدالله.
وفي حوار مبسط اختص به “نبض الإمارات أكد الكثيري أن مشاركته في معرض أبوظبي الدولي للكتاب أصبحت ضمن أجندته السنوية وجزء من نشاطه المجتمعي التطوعي ومساهمة منه في عام الخير الذي كان له النصيب الأوفر من إنتاجه والذي تكلل بأربعة كتب حتى الان في حب دولة الامارات العربية المتحدة .
وكل كتب تصب في بوتقة حب وعشق للإمارات وشيوخها وشعبها الوفي الذي ضرب اروع البطولات وقدم العشرات من الشهداء فداء للوطن وفي مساعدة الاشقاء في اليمن لأجل استعادة ارضهم المحتلة .
وحول طموحه المشروع بالحصول على جائزة البوكر للرواية العربية قال بأنه لم يفقد حلمه حيث يخطط للحصول عليها في عام 2018 في رواية ملحمية بعنوان اولي ” بلا حدود ” .