أطلقت الثانوية الثامنة والعشرون بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة مساء اليوم الاثنين مبادرة ” أسرتي بكِ أطمئن ” ضمن برنامج ارتقاء وذلك بحضور مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية آمنة محمد الغامدي وعدد من قيادات تعليم مكة بنات، نفذت المبادرة قائدة المدرسة خيرية الشنبري على مستوى مدارس مكة المكرمة بمقر نادي الحي بالابتدائية ١٠١ وباستضافة من مديرة النادي فائزة باسكران وبمساندة مكتب تعليم وسط مكة وإدارة التوجيه والإرشاد ووزارة الصحة وإدارة التوعية الإسلامية ووحدة تطوير المدارس وبرنامج نبراس.
وقد أفصحت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية في كلمة وجهتها لأولياء الأمور وبناتهن عن قيمة الحوار الأسري في البناء التربوي السليم والمنشود ودوره الأساسي في تنمية الأسرة، مؤكدة على احترام دور من يتحاور معنا وتحديد دورنا كذلك في خريطة التواصل هل أنا المستقبل أو المرسل، مبينة بأن المبادرة جاءت انطلاقًا من رؤية ٢٠٣٠ في التعزيز من دور الأسرة في التخطيط للمستقبل ببرامج تطويرية تسهم في تقديمها جميع مؤسسات المجتمع المدني ومن جهة استثمار التعليم في في بناء بيئة مجتمعية بالتشارك مع الأسرة، شاكرة جهود الميدان التربوي بكافة عناصره في العمل كفريق واحد لخدمة جيل الغد، مباركة لهذه المبادرة كخطوة انطلاق في تنفيذ برنامج ارتقاء مطلع العام القادم،
وتهدف المبادرة إلى عقد لقاءات تربوية مع أولياء الأمور بالشراكة مع إدارات خارجية لبناء جيل واع، منتج، يحمي وطنه. ولتحقيق حاجة الطالبة بمساندة الأسرة للحصانة الفكرية، التوعية الصحية، تنمية المهارات المهنية، تعزيز الوقائية، السلوك الإيجابي. فيما انطلقت برؤية إيجاد أسرة واعية بأهمية دورها الفعّال في تنشئة أفرادها، وبرسالة ترسيخ القيم الإيجابية لدى بناتنا عن طريق تطوير المنظومة التعليمية والتربوية مما يمكن المدرسة بالتعاون مع الأسرة من تقوية نسيج المجتمع من خلال صقل شخصية الطالبة وإكسابها المهارات الأساسية.
فيما شملت فقرات الاحتفاء لليوم الأول عرض مقطع عن العائلة، دعاء لم الشمل، كلمة قائدة الثانوية ٢٨ خيرية الشنبري، تلاها كلمة مشرفة الشراكة بإدارة تعليم مكة ( ارتقا ) صفية القارحي والتي باركت لهذه المبادرة كأول انطلاقة للمشروع، ثم مبادرة أنا قادر من إدارة التربية الخاصة تحدثت فيها الطالبات شيماء ووسن وفاطمة عن منجزاتهن التعليمية، مشهد تمثيلي، الحوار الطلابي وأهمية الحوار الأسري للدكتورة ميرفت الشريف التي أبانت معنى الحوار وهو في عمقه يعني احتكاك روح بروح وبناتنا يحتجن منا الحب والحوار والحنان والفهم والإحساس بهن والاستماع إلى رأيهن، أما اليوم الثاني تشمل على تعزيز الهوية الوطنية لكافة أفراد الأسرة ” كيف نكون قدوة” من تقديم هند الشريف، فنيات تعديل السلوك مع خبيرة تطوير زهاء المولد، لقاء إرشادي مع الدكتورة ميرفت الشريف، تحقيق رؤية المملكة ( كلنا منتجون) مع رئيسة وحدة خدمات الإرشاد التعليمي والمهني رحمة الجودي وفاطمة الشهري، مبادرة رشاقة مع رشا مغربي.
هذا وقد جرى تنفيذ البرنامج من خلال إرسال رسائل ونشرات تربوية لأولياء الأمور للتعريف بمبادرة أسرتي بك أطمئن وعقد ملتقيات تربوية لأولياء الأمور وتفعيل التواصل الإلكتروني مع أولياء الأمور كما تم تنفيذ ورش عمل حول التكامل وتفعيله بين البيت والمدرسة وندوات ومحاضرات تربوية بالشراكة التعليمية مع وزارة الصحة وإدارة التوعية الإسلامية وإدارة التوجيه والإرشاد ووحدة تطوير ونبراس.
واختتم الحفل بتكريم المشاركات بالبرنامج من قائدات ومنسوبات تعليم مكة وأمهات الطالبات اللاتي شاركن في البرنامج.