أقامت جمعية الثقافة والفنون بجدة المعرض الشخصي الأول للفنانة والشاعرة السعودية نجلاء الرسول تحت مسمى ( غواية ) والذي يتضمن 20 لوحة فنية تأخذ طابع التجريد والسريالية والرمزية وله كينونة خاصة ترتبط بزرقة الماء لتبتكر غواية العالم الآخر
وأوضح د. الجاسر أن الفنانة التشكيلية نجلاء رسول تمثل لوحاتها عرسا دراميا يمنح المشاهد تذكرة نحو عالمها الآخر الذي تستعين فيه بخطوط لونية صارخة تخلق فيها الدهشة لتنسى معها الهم اليومي وما تملكه الفنانة نجلاء رسول من حس فني وشاعري
و أن الجمعية تقدم الدعم لكافة الفنانين التشكيليين من خلال إبراز دورهم عبر المعارض الفنية والتي تساهم في دفع عجلة التنمية وما ترتكز عليه رؤية المملكة 2030 تجاه الثقافة والفن
فيما أشاد الأستاذ هشام بنجابي مدير الجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت ) : أن الجمعية تحتضن مواهب وقدرات جميلة فنيا وتشكيليا واليوم المعرض للفنانة نجلاء رسول كشاعرة بهذا المستوى دليل على أننا نرتقي في الفن التشكيلي بالمملكة العربية السعودية عامة وفي محافظة جدة بشكل خاص من خلال الجمعية و نقدم فنا جميلا ورائعا ويعطي مساحات للفنانين و يكون لهم قدرة على المشاركة من خلال الجمعية
وشكر بنجابي جمعية الثقافة والفنون بجدة وعلى رأسهم مدير الجمعية على احتضانهم معرض غواية وعلى ما تقدمة جمعية الثقافة والفنون بجدة وهذا ليس بمستغرب على الجمعية على إنجازاتها الرائعة والمشهودة لها في الفترات السابقة
الجدير بالذكر بدأت الفنانة مشوارها الفني منذ عام 2004 حيث شاركت كهاوية بمعرض الواعدات ويليه معرض حديث المدينة وأجنحة عربية وغيرها من المعارض داخل وخارج المملكة العربية السعودية لتضع بصمتها الفنية الخاصة وتنتج أعمالها الزيتية وفق رؤيا إنسانية تحاول أن تخبرنا بها أعمالها التي تركز على الألوان القوية والخطوط المتشابكة ترسم (العين) المنفذ من الداخل إلى الداخل وتبني شروخها الواضحة في اللوحات كجدر تصور فيها كافة المشاعر التي تريد تصويرها والمتعددة الاتجاهات كمشهد سينمائي مفتوح المعنى يحيل دوما إلى أشياء أخرى إلى طقوس عالية التوتر وذات شحنات قوية تجبر المشاهد على التأمل في الذات والآخر في ذات الفنان ومدى الأبعاد التي يمكن أن يصل اليها وعادة لا يصل ، هكذا بالمفهوم المغاير برؤيا عن العالم الآخر عالم الفنانة نجلاء الرسول التي تضع التاريخ على الطاولة وتنتظر مرور اللحظة عليه تنظر إلى غبار بحجم الحياة في حوارية دائمة بينها وبين الجدار الذي يلين كسمكة كلما دخلت تجربة اللون والغربة التي تسيطر على عوالم تقترفها لونا