أطلقت الإدارة العامة للتعليم في محافظة الطائف، اليوم، في بيت الطالب بتعليم المحافظة، فعاليات معرض الإرشاد التعليمي والمهني، بتنظيم من إدارة التوجيه والإرشاد، ومُشاركة 4 جهات شملت “جامعة الطائف، وكلية نياجرا الكندية، والمعهد العالي السعودي الياباني للسيارات، والمعهد الثانوي الصناعي بالطائف”، حيث دشَن المعرض المساعد للشؤون المدرسية بتعليم الطائف محمد بن عامر النفيعي .
وشهد تدشين معرض الإرشاد التعليمي والمهني مدير إدارة التوجيه والإرشاد الدكتور سالم الشهري، ومدير ادارة الإعلام التربوي عبد الله الزهراني، ومدير إدارة الإشراف التربوي محمد العوفي، والمستشار الأكاديمي بكلية نياجرا الكندية أحمد العسيري ومدير مكتب غرب محمد المالكي ومشرفو التوجيه والإرشاد، والمرشدين الطلابيين، وعدد من الضيوف من الجهات المشاركة في فعاليات المعرض.
وأوضح المساعد للشؤون المدرسية بتعليم الطائف محمد النفيعي، خلال كلمة ألقاها في الحفل الخطابي الذي أعد بهذه المناسبة، أن مثل هذه المعارض والفعاليات المتعلقة بالإرشاد التعليمي والمهني، من شأنها التقليل من الهدر وتسرب الطلاب من الجامعات، مشيراً إلى أهمية العملية الإرشادية في المدارس، مقدما شكره للقائمين على المعرض، والجهات المشاركة، وسط سروره بما وجده من محتويات هادفة في أجنحة وأركان المعرض .
ويستمر المعرض الذي رعاه اليوم المساعد للشؤون المدرسية بتعليم الطائف، أسبوعاً واحداً، يبدأ من اليوم الأحـد ألـ 26 من رجب، وينتهي غرة شعبان المقبل، وفق خطة مُجدولة للفعاليات، والبرامج المصاحبة للمعرض، وتنظيم مُجدول أيضاً لزيارات طلاب المدارس، التي ستبدأ غداً الاثنين، ويأتي هذا المعرض ضمن البرامج والفعاليات المُجدولة في إدارة التوجيه والإرشاد لهذا العام، والأعوام الماضية، حيث يُعتبر الإرشاد المهني من الخدمات الرئيسة المرتبطة بمتطلبات الفرد، والمُجتمع، فهو يهدف إلى مساعدة الطلبة على اختيار المجال المناسب لهم وفق ميولهم، وقدراتهم، واستعداداتهم، وتوضيح المجالات التعليمية، والمهنية، المتوفرة في المُجتمع، وتقديم معلومات بشأنها، بالإضافة إلى تحقيق التكيف التربوي للطلاب، ومساعدتهم على اختيار مستقبلهم الوظيفي، وتبصيرهم بالفرص المتاحة في ضوء الخطط التنموية التي تضعها الدولة، بالإضافة إلى الدور الكبير في إكساب الطلبة قدراً من المعلومات الإثرائية اللازمة لمساعدتهم على التخطيط المبكر والسليم لمستقبلهم الوظيفي والمهني، وتبصيرهم بالتخصصات التعليمية والمهنية المتاحة، وخصائصها، ومُتطلباتها لتمكينهم من المواءمة مع ما يمتلكونه من خصائص، وقدرات، ومساعدتهم على اتخاذ القرارات السليمة، والاختبارات المناسبة وفقاً لذلك، وكذلك توجيههم نحو المجالات والتخصصات المناسبة لهم، وبالتالي تحقيق أعلى درجات التوافق النفسي والتربوي مع بيئاتهم الجديدة، والاندماج مع عناصرها، في ظل تنمية الاتجاهات الايجابية نحو العمل الفني، والمهني لدى الطلاب، وإثارة اهتماماتهم بالمجالات العلمية والفنية، وتعزيز التواصل مع المؤسسات التعليمية والمهنية والفنية والمدنية على المستوى الحكومي، والخاص .