افتتح مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي المعرض الذي أقامته إدارة رياض الأطفال لملتقى ( مستقبل وطن برؤية ٢٠٣٠) مساءً، حيث عبر عن بالغ سعادته، وقدم جزيل شكره لمدير إدارة رياض الأطفال وجميع منسوبات الإدارة من الأخوة والأخوات على جهودهم البارزة التي لمسناها من خلال هذا المعرض المتألق، موضحًا بأن تعليم مكة يحرص على تحقيق رؤية ٢٠٣٠ لبناء مستقبل هذا البلد، وذلك من خلال بناء وتهيئة أطفال مكة المكرمة ليكونوا لبنة صالحة، مبيناً بقوله : نحن في هذا العام ٢٠٣٠ نريد أن نحقق هذه الرؤية العظيمة للمملكة العربية السعودية من خلال أبناءنا وأطفالنا في هذه السنة فهم من سيحملون رؤية بلادنا الغالية ويحققون له ريادته وأولويته ليقودوا هذا البلد للعالم الأول ، متمنياً للجميع التقدم والتميز .
ومن جهةٍ أخرى، وبرعاية مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية بمنطقة مكة المكرمة آمنة محمد الغامدي احتفلت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً في إدارة رياض الأطفال تحت شعار ( مستقبل وطن برؤية ٢٠٣٠ ) وذلك يوم الخميس الموافق ١٤٣٨/٧/٢٣هـ بالغرفة التجارية . نفذته منسوبات إدارة رياض الأطفال تحت إشراف مديرة الإدارة تهاني زاهد قدسي وبحضور كلاً من مديرة الإدارة العامة لرياض الأطفال بوزارة التعليم الأستاذة حصة بنت عبد العزيز الدباس ومشرفة عموم من الإدارة العامة لرياض الأطفال بالوزارة الأستاذة سارة الموسى وعدد من مديرات الإدارات والمكاتب التعليمية التابعة لمنطقة مكة المكرمة وأعضاء جمعية طفولة آمنة.
استهدف الحفل روضات مكة المكرمة وذلك بهدف عرض إنجازات إدارة رياض الأطفال و الاحتفال الخاص بالإدارة وعرض البرامج الوزارية والمبادرات بالإدارة ومشاركة الروضات وعرض إنجازاتهم خلال العام وإقامة معرض للبرامج الوزارية والمبادرات بالإدارة وتكريم الأيتام وأطفال شهداء الواجب والمرابطين في الحد الجنوبي.
هذا وقد استهل الحفل بآيات عطرة من الذكر الحكيم ، تلاه السلام الملكي من تقديم ( معهد الأمل ) عقبها كلمة مديرة الإدارة تهاني قدسي تحت شعار ( لنا حلم وطموح في بناء جيل واعد) والتي رحبت فيها بالضيفات الكريمات ، معبرةً عن بالغ سعادتها بإنجازات روضات مكة المكرمة التي تم عرضها في المعرض المصاحب للحفل ، مبينةً بأن إدارة رياض الأطفال بمكة المكرمة تسعى لتنشئة الأطفال، وتهيئتهم للالتحاق بالتعليم العام قادرين على استقبال الحياة من خلال صيانة فطرة الطفل ورعاية نموه والدعم المستمر لتطوير خبراته ، جاهدةً لتهيئة بيئة تربوية لإنشاء جيل فطن معتز بدينه محباً لوطنه وقادراً على مواكبة التطور السريع في أحدث ماوصل إليه العلم من أساليب تربوية ووسائل لتربية النشئ على مستقبل أمته من خلال إذكاء روح الإبداع والابتكار ، موضحةً بأن المعرض ضم عدد من الأعمال والإبداعات والمشغولات الفنية التي يتوفر فيها الجانب التفاعلي للطفل ويتحقق من خلالها الإبداع لتوليد الأفكار المتميزة وإيجاد الحلول الإبتكارية لاستثمار قدراته كما ينبغي في الاتجاه الصحيح، مشيرةً إلًى أن ريع البازار الذي أقامته إدارة رياض الأطفال يعود على جمعية نماء الخيرية لأطفال العالم عبر إدارة تعليم مكة ، ومشيدة بحرص إدارة رياض الأطفال بدعم أطفال شهداء الواجب بتكريمهم ودعمهم بالهدايا حيث قدمت لهم ( سلات رمضانية ، وكسوة العيد ) كما قدمت الجمعية التعاونية الخيرية إعانات لمدة سنة كاملة وذلك لدعم الأطفال الأيتام.
حيث قام الحكواتي الصغير من الروضة الثانية بعرض فقرات الحفل ، تلاه عرض فيلم مرئي بعنوان ( من هنا كانت البداية) والدي تم من خلاله استعراض منجزات إدارة رياض الأطفال.
هذا وقد ألقت ضيفة الشرف مديرة الإدارة العامة لرياض الأطفال الأستاذة حصة بنت عبد العزيز الدباس كلمةً ضافية قدمت فيها شكرها الجزيل لمنسوبات تعليم مكة على هذا الإنجاز الباهر، مشيدةً بحسن التنظيم وجودة البنية التحتية التي لمستها في إدارة تعليم منطقة مكة وتكامل الخدمات المُقدمة للطالبات ، مبينةً بأن المعرض يترجم العديد إنجازات وإبداعات إدارة رياض الأطفال ، فقد لمسنا من خلال أنشطة الطالبات ومشاركات الأطفال مدى المنهجية الرائعة السليمة لبرنامج رياض الأطفال ، موضحةً بأن قدرة الطفل للتعبير عن نفسه بهذه الطلاقة والجرأة لهي أكبر دليل على إنجازات رياض الأطفال ، معبرة ً عن سعادتها بهذه الاستضافة الجميلة لتعليم مكة ، فهذا ليس بغريب على تعليم مكة من حيث التنظيم و التخطيط و التميز ، فمكة دائماً سباقة في مضمار المنجزات التعليمية المتألقة التي تهدف إلى الارتقاء بالمستوى التعليمي وغرس القيم وتجويد البيئات التربوية، متمنية ًالتوفيق والنجاح ودوام التميز والإبداع .
كما قدمت مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية بمنطقة مكة المكرمة آمنة محمد الغامدي كلمةً بعنوان ( رياض الأطفال طموح وتطلعات) والتي عبرت فيها عن بالغ سعادتها بما شاهدته من إنجازات لأطفالنا المبدعين في المعرض الذي أقامته إدارة رياض الأطفال والذي له دوره الكبير وأهميته القصوى لتحفيز الابتكار والإبداع وجعله منهجًا للتفكير وأسلوباً للعمل والإنتاج، مثمنةً جهود منسوبات إدارة رياض الأطفال وكل من ساهم في إنجاح المعرض وفعالياته المصاحبة في جو مفعم بالنجاح والحماس والتألق، مؤكدةً على أهمية مرحلة رياض الأطفال لأبناءنا وبناتنا التي يكتسبوا من خلالها أبجديات القيم ، لذا يجب التركيز على احتياجات الطفل الأساسية التي تساعد على تقديم تعليم أكثر فاعلية ،متمنيةً أن يثمر هذا البرنامج بفوائد مميزة ، تلا ذلك النشيد الترحيبي بعنوان ( هلي علينا هلي) الذي قدمه أطفال روضة (إبداع الطفولة ) ونشيد الأم بعنوان ( نبض الحنان) وذلك من قبل أطفال روضة (أجيال الوفاء).
وعقب ذلك تقديم برنامجاً بعنوان ( تجويد البيئات في رياض الأطفال) ، تلاه فقرة تثقيفية للأم والطفل تحت شعار ( كنت فأصبحت) ، كما قدمت رئيسة جمعية طفولة آمنة للحاضرات نبذة تعريفية عن من هي جمعية طفولة آمنة التي تعد إطار يهتم بالطفل في جميع جوانب حياته الإيمانية والحقوقية والأمنية .
ثم قدمت الروضة الثالثة فقرةً بعنوان ( نسعى لأن تكون فطناً) ونشيد ( أنا فطن ) من تقديم الروضة الثالثة ونشيد ( أنا طفل ) من تقديم الروضة العاشرة وروضة غراس الإبداع) ، كما قدمت روضة غراس الإيمان حوار يوضح أثر التدريب على مهارات فطن بعنوان (الوعي الذاتي) .
ومن جانبها قدمت حضانة براعم البتول وزينة الحياة ونقاء الطفولة مشهدًا تمثيليًا لحضانات مكة المكرمة.
تلا ذلك فقرات لمبادرة القيم تحت شعار (نغرس قيم تنهض أمم) والمتمثلة في نشيد القيم وأوبريت حماة الوطن وتكريم أطفال شهداء الواجب وقصيدةتمثل قيمة الرحمة ومشهد حواري بعنوان( شكر النعمة) وذلك بمشاركة كلاً من الروضة العاشرة وروضة بشائر الإبداع وروضة المعرفة وروضة علا مكة وروضة البرهان وروضة جيل الإيمان وروضة منارة أم القرى وروضة أبناؤنا ، هذا وقد شارك مسار( البتول الأمريكي ) بفقرة تحت شعار ( مكة في قلوب العالم).
واختتم الحفل بحلم مستقبل وطن تحت شعار ( الحلم العربي) بمشاركة جميع روضات مكة المكرمة (حكومي وأهلي) ومن ثم تكريمهن على مشاركاتهن الرائعة.
ثم افتتحت مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية آمنة محمد الغامدي المعرض المصاحب الذي حظي بتشريف مديرة الإدارة العامة لرياض الأطفال بوزارة التعليم الأستاذة حصة بنت عبد العزيز الدباس ومشرفة عموم من الإدارة العامة لرياض الأطفال بالوزارة الأستاذة سارة الموسى وعدد لفيف من القيادات التربوية ، هذا وقد كان المعرض يتكون من عدة أركان تعليمية متعددة تبرز الجوانب التربوية والترويحية ويعرض نماذج لتنمية المهارات الإيجابية لدى الأطفال ، كما قدمت منسوبات رياض الأطفال للضيفات الكريمات شرحاً مبسطاً للمشاريع والمنتجات الفنية ، وقدمن مجموعة من الهدايا التدكارية والتي تحمل هوية وشعار المعرض، واشتمل على العديد من المقترحات والآراء البناءة التي من شأنها تبادل الخبرات ورفع كفاءة منظومة العمل.
فيما بلغ عدد الحاضرات ٨٠٠ حاضرة.