أقرت لجنة السقاية والرفادة بمكة المكرمة عدداً من الضوابط التنظيمية لتقديم وجبات إفطار للصائمين بساحات المسجد الحرام، مشيرا أن الضوابط يجب توفرها وفق اللائحة التي أصدرتها لهذا الأمر.
وضمت اللائحة 15 ضابطاً منها: أن تزود لجنة السقاية والرفادة بسجل يوضح إجمالي عدد الوجبات المقدمة بساحات الحرم لكل المواقع المسلمة للجهة الخيرية، ودفع مبلغ يقدر بـ30 هللة كتكلفة تشغيلية عن كل وجبة مع إيداع المبلغ في الحساب المصرفي المعتمد لدى اللجنة.
وأكدت اللائحة أيضاً على ضرورة الاستمرار في تقديم وجبات تفطير الصائم إلى نهاية شهر رمضان، وتخصيص 5% من الوجبات لحالات الطوارئ للجهات التي تفوق 20 ألف وجبة فأكثر، وتخصيص 30% من الوجبات التي تزيد على أكثر من 50 ألفاً لمصليات النساء، بالإضافة إلى تكليف كل جهة خيرية ضابط اتصال للتواصل مع اللجنة وتأمين جهاز اتصال له ولجميع المشرفين بالموقع.
وألزمت الضوابط الجهات الخيرية بتقديم الإفطار على سفر خضراء، وألا يقل عدد العاملين في توزيعها على السفرة الواحدة بطول 20 متراً عن 3 عمال، والتزام جميع العاملين والمشرفين بارتداء “صديريات” وقبعات خضراء عليها شعار الجهة المقدمة للإفطار، مع ضرورة أن تلتزم الجهة التي تندرج تحت إشرافها جهات أخرى بتقديم احرز يوضح مواقع ومسميات كل جهة على حدة.
كما تضمنت لائحة الضوابط أن تخصص كل جهة عربات لنقل الوجبات من البرادات إلى ساحات الحرم، وتزويد اللجنة بالوثائق اللازمة لمن يرغبون بإدخال مركباتهم إلى المنطقة المركزية، وتخصيص عامل يكون مسؤولاً عن جمع فائض الوجبات وفرزها وتسليمها لجمعية حفظ النعمة، وتزويد اللجنة بسجل يومي طيلة أيام رمضان بإجمالي ما تم توزيعه، والحصول على موافقتها في حالة الرغبة بزيادة عدد الوجبات.
والتنظيمات الجديدة هذه تساهم بشكل أكبر في ترتيب العمل داخل ساحات المسجد الحرام وفق آلية واضحية ، الهدف منها التسهيل على المعتمر والزائر حصوله على وجبة إفطار بكل يسر وسهولة.