حددت السلطات المصرية هوية المشتبه به في تنفيذه تفجير الكنيسة المرقسية في مدينة الإسكندرية وهو أحد تفجيرين أسفرا عن مقتل 45 شخصا وإصابة 120 آخرين.
وأكدت وزارة الداخلية المصرية في بيان أن “منفذ الهجوم يدعى محمود حسن مبارك عبد الله ويبلغ من العمر 31 عاما من مواليد محافظة قنا ويقيم في حي السلام بمنطقة فيصل بالسويس”.
وأضاف البيان أن الوزارة تمكنت من التوصل لمنفذ العملية “عن طريق مقاطع الفيديو الخاصة بالحادثين ومضاهاة البصمة الوراثية مع عدد من الهاربين من السلطات”.
وأعلنت الوزارة قائمة بأسماء أعضاء “بؤرة إرهابية” متهمة بتدبير وشن هجمات على مسيحيين ورصدت مكافأة مالية قدرها 100 ألف جنية، لمن يدلي بمعلومات تساعد في إلقاء القبض عليهم.
ووقع الهجومان أثناء قداس أحد السعف أو الشعانين، وكان أولهما في كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا، عاصمة محافظة الغربية بدلتا مصر.
وبعد ساعات، وقع انفجار آخر بمحيط الكاتدرائية المرقسية بمدينة الإسكندرية عندما تصدى ضابط شرطة لانتحاري ولكنه فجر نفسه.
وكان البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية يترأس قداس أحد السعف أو الشعانين ولكنه لم يصب في التفجير الثاني، بحسب بيان لوزارة الداخلية.
وأقر مجلس النواب المصري الثلاثاء فرض حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر اعتبارا من 10 أبريل/ نيسان الجاري.
وجاء قرار البرلمان بعدما أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي حالة الطوارئ عقب تفجيري كنيستي طنطا والإسكندرية الذي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنهما.