طالب عدد من قائدي المركبات الذين يعبرون طريق وادي الدواسر رنية الرين يوميا بوضع دراسات فنية من قبل وزارة النقل والطرق تكفل بعد الله سلامة لمرتدي، وذلك بعد أن تحول الطريق إلى المصيدة من الحوادث الدموية، بعضها من الطريق وبعضها بفعل فاعل كون هذا الطريق يحتاج إلى دراسات معمقة من قبل المختصين في الوزارة، وتغطيته من النواحي الأمنية والهاتفية.
استطلعت “أضواء الوطن” آراء المواطنين في البداية تحدث لنا المواطن سعد محمد السبيعي، يقول لنا أنه حصل له مواقف على هذا الطريق تحديدا ضرب عليه أطار المركبة نتيجة بعض المسامير في الطريق حيث مكثت وقت طويل في مكاني لم يأتي أحد يسعفني وإنعدام الخدمات على الطريق نفسه.
وأشار سعد السبيعي، نحن بحاجة لتوفير جميع الخدمات على هذا الطريق وإعادة تصميمه ويحب لو أن يكون علي مسارينا بشكل الهندسي متميز يكون امنآ المرتاده من المسافرين.
أما المواطن عبد الله سالم السبيعي، قال إن أثناء السيول الأخيرة على هذا الطريق أدي إلى إعدمة كليآ، والسبب أن الطريق لايوجد فيه عبارات على أماكن الأودية، وكذلك ما يسمى بالمزلق، مطالبا النقل والمواصلات بدراسة وضع الطريق فنيآ وهندسيآ، مشيرا إلى أن هيئه الطرق والمواصلات تعاقدت مع شركات غير جيدة في مجال تصميم الطرق، موضحا أنه من المفترض قبل أي بداية مشروع أن يوضع على دراسات ومتابعة من قبل النقل والمواصلات للمتابعة المستمرة حتى نهاية المشروع وفق المواصفات والمعايير المطلوبة للطرق وأن يكون الطريق على ثلاثة مسارات سيدين طالع ونازل، وأن ياراعي في إرتفاعه و منسوبه.
ويقول المواطن عبد الرحمن الدوسري، إن شبكة الطرق عموما في حاجه ماسه لسياجات حديدية الفائدة منها أنها تمنع الإبل السائبه من قطع الطريق وطوق النجاه من الحوادث المرورية، مشيرا إلى أنه يطالب من وزارة النقل والمواصلات بتطبيقها والعمل بمواصفات ومعايير خاصة.
تجدر الإشارة إلى أن طريق الدواسر رنية الرين يفتقد وسائل السلامة المرورية ويشكل خطرا على مرتاديه من المسافرين وخاصة في وضع الليل.