يَقول آينشتاين: (الخيال أهَمّ منَ المَعرفَة، فالمَعرفَة مَحدودَة بما نعرفه الآن وما نَفهَمَه، بينما الخيال يَحتَوي العالم كلّه وَكلَّ ما سَيَتم مَعرفَتَه أو فَهمَه إلى الأبد)، وبالتالي نجد أن روح الخيال والابتكار تتجلى في صور متعددة منها فَنّ الرّسم و يختلف النّاس عن بعضهم البعض حيث يتميّز كل شخص بمهارات خاصّة به، ومن ضمن هذه المهارات مهارة الرّسم، وهو أحد أشكال الفنون المرئيّة التي تحتاج إلى حاسّة البصر لتذوّق الأعمال المختلفة التي يتم إنتاجها من هنا إنطلقت المبدعة السعودية الشابة شموخ المالكي رحلتها الفنية الفريدة من نوعها حيث قادها حبها للإعمال اليدوية والرسم بأشكاله المختلفة مؤخراً الى خوض تجربة الرسم والكتابة على الأحجار وتحويلها إلى قطع فنية غاية في الروعة.
حيث تستعين بمواد طبيعية متاحة حولها، وتعيد ترتيبها في ذوق عال وإحساس مرهف، ويكون منها لوحات فنية جميلة بألوان مختلفة زاهية تجذب الأنظار، وتضفي روحا من التجديد والتغيير على المكان و أهم تلك المواد الرسم على الصخور و الأحجار، حيث تحدثت الفنانة شموخ لـ”أضواء الوطن” : ” كجمال رباني هناك صخور صغيرة ذات أشكال و ألوان مميزة وبما أن الفن فكرة وإبداع، و يعتمد على الجرأة في التجربة و عدم الخوف من الفشل بدأت ألون تلك الصخور مستخدمة لذالك الألوان الزيتية للكتابة و الرسم عليها بشكل معين،إضافة إلى الطباعة و بالتالي فإنها تتحول الى تحفة فنية إبداعية من نوع آخر فالرسم على الورق والزجاج وغيرها كانت إبتكارات لها إهتمامتها، لكني هنا أنفرد بفكرة جديدة واعمل جاهدة على تطويرها.