نجحت الدفاعات السعودية في اعتراض 4 صواريخ بلاستينية أطلقتها الميليشيات الانقلابية باليمن باتجاه مدن سعودية ,واستهدفت الصواريخ الأربعة أبها وخميس مشيط.
يُذكر أن منظومة الدفاع الجوي المشاركة ضمن قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، سجّلت نجاحاً كبيراً في إسقاط الصواريخ الباليستية كل التي تتعمّد المليشيات الحوثية وقوات صالح استهداف مدن المملكة بها، كما نجحت المنظومة في حماية عدة مدن يمنية محررة من هذه الصواريخ.
وأطلقت المليشيات الحوثية عشرات الصواريخ على أماكن مأهولة بالسكان في عدد من مدن المملكة الواقعة على الشريط الحدودي لها؛ مثل: خميس مشيط، وجازان، وظهران الجنوب، ونجران، والطائف، ومكة المكرمة، بيد أن كل هذه الصواريخ أُسقِطت قبل أن تصل إلى هدفها، ودون أن تسجّل أي خسائر بشرية، أو مادية، أو أن تُترك لتسقط في أماكن غير مأهولة بالسكان إذا تم التأكد من ذلك
وكان تقرير للأمم المتحدة، قد أكد في وقت سابق، أن المليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح، انخرطت ابتداءً من 16 يونيو 2015 في استخدام حملة صواريخ لاستهداف المملكة العربية السعودية، وأن قوات الدفاع الجوي في التحالف حققت نجاحاً في رصد وتدمير الصواريخ القادمة عبر الحدود من اليمن.
وقال التقرير الذي أعلن بشكل رسمي ونقلته “واس“: إنه نظراً لعدم دقة هذه الصواريخ، من حيث إنها لا تفرّق بين الأهداف العسكرية والمدنية، فذلك يعني أن استخدامها يعد انتهاكاً للقانوني الإنساني الدولي.
وتشكل منظومة الصواريخ “باتريوت“، الأحدث في العالم، نظاماً دفاعياً قوياً ضد الصواريخ بعيدة المدى والطائرات الحربية، وتعمل المنظومة على بطاريات متطورة، تشمل أنظمة حاسوبية معقدة، وتعمل بالأنظمة الحرارية لإسقاط أهدافها.
وأسهم التأهيل الجيد والتدريب المكثّف، للضباط والأفراد في قوات الدفاع الجوي المنضوية تحت مظلة تحالف دعم الشرعية في اليمن، على استخدام هذه المنظومة في رفع كفاءة الأداء بشكل كبير، وحماية مدن وقرى المملكة العربية السعودية والمدن اليمنية المحررة من الصواريخ الحوثية.