التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المرشحة الرئاسية لليمين المتشدد الفرنسي مارين لوبان في موسكو.
وأكد بوتين أن لوبان تمثل عنصرا متناميا في السياسة الأوروبية.
ودافع بوتين عن اجتماعه مع لوبان قائلا إنه لا يرغب بالتأثير على مجريات الانتخابات الرئاسية في فرنسا.
وقد حازت لوبان دعما متزايدا في فرنسا، لكن آراءها المتشددة منعت معظم زعماء العالم من لقائها.
وكانت روسيا قد اتهمت بالتلاعب في الانتخابات الأمريكية لصالح الرئيس دونالد ترامب.
وقال بوتين : “أنا أدرك أن الحملة الانتخابية في فرنسا تمضي قدما، ولا نريد أن نؤثر على مجراها بأي طريقة كانت، لكننا نحتفظ بحقنا في لقاء ممثلين عن مختلف التوجهات السياسية في فرنسا”.
ودعت لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية الفرنسية إلى رفع العقوبات الأوروبية عن روسيا، لأنها في رأيها “غير مجدية”.
وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قد فرضوا عقوبات على روسيا عقب ضمها شبه جزيرة القرم في شهر مارس/آذار عام 2014، وتضمنت هذه العقوبات حظر سفر وتجميد حسابات لشركات وأشخاص مرتبطين بدوائر الحكم في روسيا.
ونسبت وكالة إنترفاكس الروسية إلى لوبان قولها “أعتقد أن منع النواب البرلمانيين من الحديث لبعضهم البعض والعمل سويا فيه تعد على الحقوق الديمقراطية”.
وقالت لوبان في حديث أمام جلس النواب الروسي (دوما) إنها ستعمل على إلغاء ما يعرف بالقوائم السوداء للشخصيات التي تطالها العقوبات.
وأضافت أن على روسيا وفرنسا أن تتعاونا في مواجهة خطر العولمة والتشدد الإسلامي.
يذكر أن استطلاعات الرأي في فرنسا تضع لوبان على قائمة المنافسين لمرشح حزب الوسط إيمانويل ماكرون في الجولة الانتخابية الأولى، مع ترجيح فوز ماكرون.