دعت الشرطة البريطانية كل من يعرف مهاجم وسيتمنستر، خالد مسعود، إلى إفادة التحقيق بالمعلومات التي لديه.
وذكرت الـ”بي بي سي” في تقرير لها أن المهاجم قضى فترة من عام 2008 وهو يشتغل في المملكة العربية السعودية.
وأكد المحققون أنهم يرغبون في الحصول على معلومات تخص “علاقات خالد مسعود الشخصية والأماكن التي زارها”.
وكشفت الشرطة عن اسم الضحية الرابع وهو، ليزلي رود، وعمره 75 عاما، من جنوبي لندن، وقد دهسه خالد مسعود بسيارته فوق جسر ويستمنستر، رفقة اثنين آخرين.
وبعدها طعن خالد مسعود الشرطي، كيث بالمر، قرب البرلمان.
وقالت الشرطة إنها اعتقلت شخصين آخرين “مهمين” يشتبه في أنهما على علاقة بالقضية.
وأصيب في الهجوم 50 شخصا، 31 منهم يتلقون العلاج في المستشفيات، واثنان في حالة خطيرة.
وكشف نائب قائد شرطة لندن، مارك راولي، أن شرطيين اثنين لا يزالان في المستشفى، وهما يعانيان من “جروح بالغة الخطورة”.
وقد دهس خالد مسعود، البالغ من العمر 52 عاما، بسيارته المارة فوق جسر ويستمنستر، واصطدم بحاجز حديدي، ثم جرى باتجاه البرلمان، وهو يحمل خنجرا فطعن به الشرطي، كيث بالمر، قبل أن يسقط برصاص الشرطة.
وذكرت شرطة لندن أن الرجل كان يستخدم العديد من الأسماء المستعارة، وأنه كان معروفا لدى الشرطة، واسمه الحقيقي، أدريان راسل أجاو.
وقال راولي إن التحقيق سيركز على “دوافع خالد مسعود وكيفية تحضيره للهجوم وهوية مساعديه”، وسيبحث ما إذا كان قد تحرك بمفرده متأثرا بالدعاية الإرهابية، أم أن آخرين حرضوه وساعدوه ووجهوه في العمل الذي نفذه”.
وأضاف: “لا بد أن هناك أشخاصا ارتابوا بشأن خالد مسعود، ولكنهم لم يبلغوا عنه لأسباب معينة”.
وكان خالد مسعود، الذي ولد في دارتفورد بمنطقة كينت، معروفا لدى الشرطة إذ أدين في الماضي بحيازة أسلحة خطيرة وبالإخلال بالنظام العام.
ففي عام 2000 أدين بتهمة الاعتداء بالسلاح الأبيض على شخص في حانة.
وقد قضى خالد مسعود ليلة الهجوم في فندق بريسون بارك في مدينة برايتون بقيمة 59 جنيه استرليني، ووصفه عمال الفندق بأنه كان “مبتسما وهادئا”.