ادعى تنظيم الدولة الإسلامية أنه مسؤول عن هجوم لندن الذي أسفر عن مقتل 4 من بينهم منفذ الاعتداء، بحسب ما نشره موقع “أعماق” الدعائي المرتبط بالتنظيم.
وأكد الموقع في بيان الخميس أن “مدبر هجوم الأمس أمام البرلمان البريطاني كان جنديا في الدولة الإسلامية، وإن العملية نفذت ردا على مطالب باستهداف دول التحالف”.
وأكدت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أن الرجل الذي هاجم مبنى البرلمان الأربعاء ولد في بريطانيا، وقد حققت معه الأجهزة الأمنية للاشتباه بصلاته بالتطرف.
وقالت ماي لأعضاء مجلس العموم إنه كان ينظر إليه باعتباره شخصية هامشية، ولم يكن لدى المسؤولين أي معلومات استخبارية مسبقة عن اعتزامه تنفيذ هذا الهجوم.
واعتقلت الشرطة ثمانية أشخاص، بعد دهمها ستة أماكن في لندن وبرمنغهام.
ووصفت ماي الحادثة بأنها هجوم على الديمقراطية، وحرية التعبير، وحقوق الإنسان، وسيادة القانون. وقالت إن المهاجم نفّس عن غضبه بشكل عشوائي ضد أناس أبرياء.
وأشارت ماي إلى أنها ستجتمع مع مسؤولي الأمن في وقت لاحق، مضيفة أن درجة التهديد الإرهابي المعمول بها حاليا لن يتغير مستواها.
وكان البرلمان قد استأنف جلساته لأول مرة بعد وقوع الهجوم، بالوقوف دقيقة صمت احتراما لذكرى الضحايا.
وقال وزير الدفاع البريطاني، سير مايكل فالون، إن إجراءات البرلمان الأمنية ستراجع بالكامل، لمعرفة إن كان ينبغي تسليح جميع أفراد الشرطة.
وكان القائم بأعمال مفوض الشرطة، ورئيس وحدة مكافحة الإرهاب، مارك رولي، قد قال إن الضحايا خليط من جنسيات مختلفة.
وأكدت رولي أن مئات من أفراد المباحث مازالوا يعملون منذ الليلة الماضية، وإنهم فتشوا أماكن في ستة عناوين.
وأضاف أن القتلى هم امرأة في الأربعينيات من عمرها، ورجل في الخمسينيات، والشرطي البريطاني، كيث بالمر، والمهاجم نفسه.
وأشار إلى أن سبعة من الجرحى لا يزالون في المستشفى في حالة خطيرة، من بين 29 آخرين تلقوا العلاج.