أكدت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أن الرجل الذي هاجم مبنى البرلمان الأربعاء ولد في بريطانيا، وقد حققت معه الأجهزة الأمنية للاشتباه بصلاته بالتطرف.
وقالت ماي لأعضاء مجلس العموم إنه كان ينظر إليه باعتباره شخصية هامشية، ولم يكن لدى المسؤولين أي معلومات استخبارية مسبقة عن اعتزامه تنفيذ هذا الهجوم.
واعتقلت الشرطة ثمانية أشخاص، بعد دهمها ستة أماكن في لندن وبرمنغهام.
ووصفت ماي الحادثة بأنها هجوم على الديمقراطية، وحرية التعبير، وحقوق الإنسان، وسيادة القانون.
وقالت إن المهاجم نفّس عن غضبه بشكل عشوائي ضد أناس أبرياء.
وأشارت ماي إلى أنها ستجتمع مع مسؤولي الأمن في وقت لاحق، مضيفة أن درجة التهديد الإرهابي المعمول بها حاليا لن يتغير مستواها.
وكان البرلمان قد استأنف جلساته لأول مرة بعد وقوع الهجوم، بالوقوف دقيقة صمت احتراما لذكرى الضحايا.