أكد رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكية ديفين نونيس أن وكالات الاستخبارات تجسست على اتصالات أعضاء حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد الانتخابات عرضا.
وقال نونيس إن “أسماء هؤلاء الأشخاص ظهرت بشكل واسع النطاق في تقارير بطريقة غير لائقة”.
ولكن نونيس لم يؤكد مزاعم ترامب بأن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أصدر أوامر بالتجسس على مقره في نيويورك قبيل الانتخابات الرئاسية.
وشدد نونيس على أن المعلومات التي جمعت عن فريق ترامب لا علاقة بها بتحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي ينظر في مزاعم وجود اتصالات بين فريق ترامب ومسؤولين روس خلال فترة الانتخابات الرئاسية.
وأكد النائب الجمهوري “لأنه لا نجمع المعلومات الاستخباراتية بهذه الطريقة ونعلن عنها الملأ على وسائل الإعلام وفي البيت الأبيض قبل أن تطرح على الوكالة ويتم تقييمها”.
وأشار نونيس إلى أن المعلومات التي تم جمعها بطريقة عرضية كانت قانونية، إلا أنه عبر عن قلقه لأن الأشخاص الذين تم التنصت عليهم وردت أسماؤهم في التقرير.
وأوضح أن هذه المعلومات الاستخباراتية جمعت ما بين شهري نوفمبر/ تشرين الثاني ويناير/كانون الثاني.
وردا ً على سؤال ُطرح على ترامب لمعرفة شعوره بما تم الكشف عنه، قال الرئيس الأمريكي ” أنا أقدر كثيراً ما تم الكشف عنه”.
ويخضع مستشارو ترامب لتحقيقات من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي إيه)، إضافة إلى تحقيقين من قبل الكونغرس.
ويمكن لتصريحات نونيس أن تعزز مزاعم ترامب بأن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تنصتت عليه.
ويتم التحقيق حالياً إذا ما كان فريق حملة ترامب الانتخابية نسق مع موسكو للتدخل في مسار الانتخابات الأمريكية للإضرار بالمرشحة هيلاري كلينتون.