نيابة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، شهد وكيل الإمارة عبدالعزيز الحميدان ، اليوم الأربعاء ورشة عمل الاستفادة القصوى من المياه المعالجة ، وذلك بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة.
وبدأ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة القصيم المهندس سلمان بن جارالله الصوينع كلمة قدم فيها شكره لأمير المنطقة على دعمه المستمر للقطاع الزراعي، مبيناً أن الورشة تناولت 7 جلسات عن أهمية تقييم جودة ماء الصرف الصحي المعالج في مدينة بريدة واستثمار مياه الصرف الصحي المعالجة في تنمية الأودية والشعاب، واستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد في كشف مواقع الخطر البيئي في القطاع الأدنى لوادي الرمة، والاستفادة من المياه المعالجة في القصيم للأغراض المختلفة فنياً واقتصادياً.
وبعد ذلك ألقى الدكتور علي الجلعود مستشار وزارة البيئة والزراعة والمياه ، الجلسة السابعة ، متحدثاً عن الاستفادة من المياه المعالجة في القصيم للأغراض المختلفة فنياً واقتصادياً ، مشيراً إلى أن إنتاج محطات معالجة مياه الصرف الصحي بالمملكة لعام 2014 ، بلغت 4،041،638م3 ، منها 144 ألف بالقصيم ، وبلغت كمية المياه المعالجة المعاد استخدامها 618،371م3 ، منها 45 ألف بالقصيم ، ، لافتاً إلى أن كميات المياه المعالجة بالقصيم بـ247 ألف متر مكعب يومياً والمعالجة ثلاثياً ، منها 144 ألف متر مكعب بمدينة بريدة ، ، مشيراً إلى أن الاحتياجات المائية للأشجار سنوياً في مدينة بريدة 52.560.000م3 ، وكمية الأشجار 5.256.000.
عقب ذلك ألقى وكيل إمارة القصيم كلمة نوه فيها جهود أمير القصيم الرامية لتعزيز قطاع الزراعة بالمنطقة ، مشيراً إلى ما ذكرته وزارة المياه في السابق بأن هناك أزمة مالية ستواجه الشرق الأوسط في عام 2040م ، مؤكداً أن انعقاد مثل هذه الورش ستضع الحلول للمستقبل ، وأن توصياتها ستوخذ لحماية أجيال المستقبل ، من خلال دعم المعالجات المائية ، مستشهداً بتجربة دولة سنغفورا باستخدامها المياه المعالجة وفوزها بجائزة ووتر فور لايز ، لا ستخدامها ثلث مياه الصرف الصحي المعالج للاستخدام اليومي.
وفي نهاية الحفل كرم وكيل إمارة القصيم الجهات المشاركة ، والمشاركين بورشة العمل.