في سابقة غريبة من نوعها أخصائي جراحة ( أفغاني الجنسية ) بمستشفى الليث العام يشخص بجواله حالة طفل يشكو من الألم في البطن بأنها التهاب حاد في الزائدة، ويطالب ذوية بالتوقيع على التنويم وإجراء العملية معاً أو الخروج من المستشفى تحت مسؤوليتهم، الأمر الذي استفز ولي أمر الطفل ورفض تنويمه وعند مواجهة الجراح في اليوم التالي بمكتب المدير الطبي ذكر الأخصائي بأن هذه طريقته وأنه يتحدى الوزير في صحتها.
عندها قرر والد الطفل الذهاب به إلي مستشفى بجده بمسافة أكثر من ٢٠٠كلم لإجراء الفحوصات السريرية والتحاليل والأشعة التي نفت إدعاء ذلك الجراح، وأكدت بأن الطفل لا يعاني من التهاب في الزائدة ولا توجد به أي أعراض لالتهاب الزائدة.
وناشد والد الطفل المسؤولين للتدخل وإيقاف هذه المهزلة والأستخفاف بصحة المرضى ووضع حد للإستهتار الذي تعدى مداه وبلغ منتهاه عندما ذكر الأخصائي الآخر ( مصري الجنسية ) بأنه لا يعترف بالتحليل والأشعة، وأنه يعتمد على الفحص السريري فقط لخبرته الكبيرة في هذا المجال.. والتي خانته هذه المرة ويأهل ترى كم مرة.. عملية الزائدة سهلة ولكن لاينبغي التساهل فيها.. أبدا.