أضواء الوطن - مكة المكرمة - منى العتيبي  

 
 
استكملت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً بإدارة التدريب والابتعاث في يومها الثاني الموافق 1438/6/7هـ ، المشروع الوزاري الجدارات الوظيفية للمعلمة بعنوان (حقيبة الفاعلية الشخصية 2) ، والمنعقدة برحاب مكة المكرمة فندق الهيلتون والمستمرة فعالياته لمدة أسبوع كامل ، وذلك بهدف تمكين المعلمات المُعينات حديثاً من الجدارات المتعلقة بالفاعلية الشخصية ؛ لتحسين الممارسات المهنية ، برعاية مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية الأستاذة “آمنة محمد الغامدي” ، ومديرة إدارة التدريب والابتعاث الدكتورة “جميلة الرويثي” .
وافتتحت الورش مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية الأستاذة “آمنة بنت محمد الغامدي” في كلمة ضافية لها بعد الترحيب بمساعدة مدير عام التدريب والابتعاث بجهاز الوزارة ومديرة المشروع الأستاذة “مشاعل العبيكان” والحاضرات من الخبيرات والمتدربات بجميع مناطق المملكة ، موضحةً أنهُ في هذا اليوم يتم استهداف جانب من جوانب التنمية التعليمية والتي تعتبر جزء هام من شخصية المُعلم من النواحي الفكرية والشخصية والعلمية والمعرفية كمعلم يقف أمام عدد تقريبي للطلاب يصل إلى 35 طالباً يمثل لهم قدوة ، وبالتدريب تُضع له أدوات شخصية تمكنهُ من الوقوف أمام طلابه ويتجاوب مع متطلباتهم بكل جدارة ، منوهة ًعلى أن طالب الأمس غير طالب اليوم لذلك لابد أن يكون المعلم متجدد يسعى للتطوير ، مبينةً إنه وبعد الاطلاع على مفردات الدورة والحقيبة الشخصية الفاعلية 2 لوحظ قيمة ما تقدمه من فائدة وتمكين للمعلم أو المعلمة ، مشيرةً إلى أن نقل المعرفة بالطريقة العقودية يُعتبر سعي جميل بين مناطق المملكة لتحمل الأمانة من شخص إلى آخر ، راجيةً الله أن يكون البرنامج حليف الكل وأن نصل بالمعلمة لتمتلك جميع المقومات التي تُهيأها للعطاء والقبول لدى الطالبات ، مهنئةً إدارة التدريب والابتعاث بقيادة الدكتور “جميلة الرويثي” على ما يقدم دوماً في مجالهم من حُسن الاستقبال والتنظيم الذي يُعطي التدريب متعة وجذب ، والبعد عن الرتابة والملل .
وأخيراً تقدمت “الغامدي” بالشكر لمدير إدارة التدريب والابتعاث للبنين الدكتور “عبد الرحمن الغامدي” والذي أعرب بدوره في كلمة ترحيبية له بالضيوف الأفاضل من الوزارة ومن مناطق المملكة استكمالاً لحقيبة الفاعلية الشخصية للمعلمة في يومها الثاني مُشيراً إلى جهود إدارة التدريب والابتعاث بنات بقيادة مديرة التدريب والابتعاث الدكتور “جميلة الرويثي” والتي نوه عن جهودها في تحريك التدريب وخلق أجواء جديدة ومُحفزة به .
ومن جانبها قدمت مساعدة مدير عام التدريب والابتعاث بجهاز الوزارة ومديرة مشروع الجدارات الوظيفية للمعلمة بعنوان (حقيبة الفاعلية الشخصية) الأستاذة “مشاعل العبيكان” كلمة شكر مليئة بالتقدير والعرفان لما لمسوه من ترحيب وحسن استقبال وتنظيم لهذا المشروع الجبار ، مُنوهةً إلى التكامل الذي لاحظته بين الكل هنا لإنجاح هذا العمل مُبلغة شكر وكيل التعليم لدى الوزارة الدكتو “هيا العواد” ، وتسليم شهادات الشكر موقعةً باسمها لكل من مساعدة المدير العام للشؤون التعليمة الأستاذة “آمنة الغامدي” ، وكذلك مدير إدارة التدريب والابتعاث للبنين بمكة الدكتور “عبد الرحمن الغامدي” ، ومديرة إدارة التدريب والابتعاث للبنات الدكتور “جميلة الرويثي” .
وشكرت “العبيكان” الخبيرات الحاضرات من مناطق المملكة وكذلك جميع المتدربات ، داعيةً لهن بالتوفيق والسداد في هذا البرنامج .
وبدأت الورشة بتقديم سؤالين عن جلسة الأمس وذكر تغريدات عن صور معروضة ذات علاقة بجلسة الأمس التعلم المؤسسي 1 ،2 . وتم عقد الجلسة الأولى لهذا اليوم رئيس فريق تطوير مشروع الجدارات الوظيفية للمعلمة الأستاذ “حامد العلوني” عن طريق تقديم بيان تدريبي نصه (أن بعض الإدارات ولدت لدى منسوبيها ما يسمى العجز المكتسب فجعلتهم يختارون الهامشي تلقائياً بدلاً من المنهجية) كمدخل لمواضيع الجلسة الأولى التي تُعنى بتعريف الولاء المؤسسي كونه حالة عقلية لدى الموظفة تجعلها تحب المؤسسة وترغب بالاستمرار بها ، هذا فضلاً عن كونه حالة نفسية شعورية تدفع الموظف إلى المواطنة التنظيمية ، كما تم التحدث عن مصادر الولاء المؤسسي في المنظمة ، وأهميته وكما تم التحدث عن أقسام التعلم المؤسسي الإدراكي والسلوكي والوجداني ، كذلك تم توضيح كيفية تطوير القيم وتوجيه السلوك والقرارات نحو مدرسة نموذجية للتقدم نحو الأفق المنشود وتحقيق الرؤية المشتركة ، كما تم توضيح الفرق بين القيم والأهداف والرؤية والرسالة والتي تحكمها المعتقدات .
أما الجلسة الثانية فقد قدم خلالها أنشطة منوعة للمتدربات ، والتحدث عن مفهوم الأولوية مع بيان عناصرها ، وتوضيح كل عنصر منها ، كذلك كيفية مساعدة إدارة الأولويات في تحسين عملية الأداء ، مع توضيح دوائر التركيز ، فضلاً عن كيفية توظيف الطالبات لها في تحديد أولوياتهم ، وكما تم تناول القضايا التي تندرج ضمن دائرة الإهتمام ودائرة التأثير ، وتلا ذلك تصنيف القضايا حسب مصفوفة الوقت ، مع استثمار المصفوفة في تحسين الإنجاز لدى الطالبات ، ومفاضلة المهمات .