قال مدير فضائية النجاح الزميل غازي مرتجي، إن الكويت تتحرك من أجل مصالحة فلسطين مع عدد من الدول الخليجية ومصر.
وأوضح مرتجي، إلى أن الجهود جاءت بعد فتور في العلاقات على خلفيات تعتبرها القيادة الفلسطينية التفاف على قرارها السياسي المستقل، مشيرا إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يحرص على أهمية العلاقات بين فلسطين والدول العربية وخاصة مصر.
وأكد على أن ما يزعج فتح المؤتمرات التي تستضيفها مصر ويقف خلفها محمد دحلان .
وأفاد في لقاء على فضائية “النجاح” بأن الرئيس محمود عباس عمل على تسويق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للمجتمع الدولي، فور انتخابه رئيسًا لمصر، خلال فترة القطيعة الدولية والتآمر على جمهورية مصر العربية، مؤكدا أن العلاقات الفلسطينية المصرية تاريخية والرئيس يُصر على الحفاظ على دور مصر الريادي والتاريخي.
وبالإشارة إلى تصريحات الإدارة الأميركية الجديدة، ودعوة رئيسها “ترامب” إلى العمل وفق حل الدولتين، رأى مرتجي أن على القيادة الفلسطينية أن تفكر خارج الصندوق لمواجهة المقترحات” الاسرائيلية – الأميركية”.
وأشار إلى أنها أفكار إسرائيلية سوَّقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن، وطالب القيادة الفلسطينية باستحداث حلول تخيف إسرائيل وتجبرها على التعاطي معها.
ونوها إلى أن إسرائيل تحاول خلطة الأوراق بين مصر وقطاع غزة، مشيرًا إلى أن الأستهدافات الأخيرة في قطاع غزة من قبل الإحتلال ستبقى في إطارها المحدود ولن ترقى إلى حرب.
وأوضح أن كرة اللهب قد تتدحرج في حال زادة حد التصعيد، محذّرًا من رفع وتيرة التهديدات والذراع الإسرائيلية للهروب من أزمة حكومتها الداخلية بعد اصدار تقرير مراقب دولة الاحتلال الذي يدين الحكومة الاسرائيلية وقادة جيشها ويتهمها بالاخفاق في حرب تموز 2014.