قال رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمدالله إن مهلة حركة حماس لاتخاذ قرار بشأن الانتخابات تنتهي يوم الثلاثاء القادم، مشيرا إلى أن رفض الحركة المشاركة في الانتخابات يعني عقدها في الضفة الغربية وتأجيلها في قطاع غزة, وجاءت تصريحاته في سياق رده على سؤال خلال رعايته إطلاق شاحنات أدوية من مستودعات وزارة الصحة في نابلس إلى قطاع غزة.
وكشف لفضائية النجاح أن مجلس الوزراء سيتخذ قرارا نهائيا خلال جلسته القادمة في بيت الحم الثلاثاء القادم ويقضي بأجراء الانتخابات في الضفة وتأجيلها في القطاع في حال اصرت حركة حماس على منع اجراء الاستحقاق الانتخابي في غزة.
وأكد على أن الفصائل توافقت مع حكومة الوفاق الوطني على اجراء الانتخابات في كافة ارجاء الوطن.
وأضاف :”الاتصالات مع حركة حماس في القطاع لا زالت قائمة بهذا الخصوص، ونأمل أن تعود الحركة عن رفضها اجراء الاستحقاق الانتخابي والتوقف عن خطف ارادة المواطنين”.
وأجريت آخر انتخابات لمجلس الهيئات المحلية في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2012، وكانت في حينه أول انتخابات للمجالس المحلية يتم إجراؤها منذ العام 2005، لكنها اقتصرت على الضفة الغربية بعد رفض حماس في حينه إجراءها في قطاع غزة أو المشاركة في الضفة بحجة أن إجراء أي انتخابات يجب أن يسبقه إنهاء الانقسام.
وأشرف رئيس الوزراء ووزير الصحة جواد عواد، على تسيير قافلة أدوية ومواد مخبرية ومستهلكات طبية، إلى مستودعاتها في قطاع غزة.
وأوضح الوزير عواد ” تشمل الشحنة أدوية خاصة بعلاج السرطان، ومحاليل الديلزة الدموية وأدوية زراعة الكلى ومرضى الهيموفيليا ومستهلكات طبية خاصة بغرف الطوارئ والعمليات إضافة الى أكياس خاصة للتبرع بالدم “, وأضاف أن الشحنة تحتوي أيضاً على أدوية خاصة بالأمراض المزمنة ومضادات حيوية وأفلام أشعة ومواد عظام وخيوط جراحية ومواد للقلب والقسطرة