ألقت قضية أحد اللاعبين البارزين في الرياض، بظلالها على الشارع الرياضي وغيره، وذلك بعد أن قام بالتوقيع لناديين مختلفين، وأصبحت قضية الساعة حتى أن أحد الخطباء خصص خطبة الجمعة الماضية للحديث عن هذه القضية.
وتطرق الخطيب لهذه القضية من الناحية الشرعية وحاول التفصيل فيها وذكر أنه على الآعب التقيد بالعقد الأول ونصحه بعدم التراجع عنه حتى لا يكون قد أرتكب مخالفة شرعية محرمة لنقضه عقد مبرم بينه وبين النادي الأول .
وكشف الخطيب، عن أن المخرج الوحيد للاعب إذا رغب بنقض عقده الأول هو بالرجوع للنادي ومحاولة المخالصة معه بشكل ودي حتى يتجنب الوقوع في المحرم وهو نقض العقود والمواثيق .
وأحدثت هذه الخطبة سيلاً من الجدل الواسع على مواقع التواصل الإجتماعي بين مؤيد ومعارض وطرحت عدة أسئلة منها هل من الحكمة إقحام منابر المساجد في مثل هذه المسائل وما الجدوي من ذلك، وهناك رأي آخر يقول من المستحسن مناقشة قضايا من هذا النوع في خطب الجمع ليتبين للناس الحق من الباطل في شتى مناحي الحياة وهذا دور من مهم من أدوار منابر المساجد.