“سوق الخميس” يقع في قرية الباحة ” قبل أن تصبح مدينة حديثة “، حيث يقام يوم الخميس، وهو يعتبر بمثابة المتحف التراثي المفتوح، وأشبه بالمنتدى الإجتماعي للتعارف وتبادل الأخبار فهو يعجّ بمرتادية من جميع محافظات الباحة والزائرين لها.
ويمثل “سوق الخميس” أداة جذب للسائح ومتنفساً له إذ يجد فيه مزيجاً من عبق الماضي وأصالة الحاضر.
ويتوافر لدي السوق أصناف عديدة من السلع القديم والأدوات الحرفية، وأنواع مختلفة من المشغولات الجلدية، وكذلك الفواكة الموسمية والعسل والسمن البلدي والأغنام والطيور والحيوانات الأليفة وغيرها.
كما يوجد بهذا السوق ركن خاصٌ للنساء لبيع وشراء ما يختص بالمرأة مثل العطور والبخور والملابس والأواني المنزلية.
قال المؤرخ إبراهيم الحسيل في كتابه غامد وزهران وتفرق الازد في البلدان عن هذا السوق:” كان في الباحة سوق إسبوعي يوم الخميس من كل إسبوع تأتي إلية القبائل من كل الجهات لغرض البيع والشراء”.
وأشار المؤرخ حمد الجاسر – رحمه الله – في كتابه ( في سراة غامد وزهران ) عن سوق الخميس بقوله: “الباحه مدينة حديثة تقع في باحة من الأرض على سفوح الجبال وبها سوقٌ إسبوعي عامر يقام يوم الخميس”.