ناشدت مجموعة من الفنيين والمتعاقدين بشركة دلتا السعودية لمشاريع الطاقة المحدودة والتي تعمل بعقد مع الشركه السعودية للكهرباء، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – بإنهاء معاناتهم بتثبيتهم على سلم وظائف الخدمة المدنية العام، مؤكدين علي ثقتهم اللامحدودة في الأب الحنون خادم الحرمين الشريفين، الذي يتطلعون منه إلى لفت ة أبوية بقرار التثبيت أسوة بمن سبقوهم ليتحقق لهم الاستقرار الوظيفي والنفسي والاجتماعي.
وأشتكى مجموعة منهم خلال حديثهم لـ”أضواء الوطن”، قائلين كلنا أمل في أن يشملنا عطف والدنا الملك سلمان بأن يأمر لنا بالتثبيت والترسيم.
وقال أحدهم إنهم أكثر تفاؤلاً بإنهاء معاناتهم، معربين عن ثقتهم في صدور أمر ملكي يحقق تطلعاتهم وآمالهم.
ومن جانبه، أكد عامل آخر ( بحسرةٍ ) ذهبت صرخاتنا سدى، ومزقتها رياح الصمت المطبق وتركتنا شركة الكهرباء الموقرة في دوامة الحيرة نبحث عن من يستجيب لنا ويرد على أصواتنا فكم طالبنا، وكم ناشدنا عن وضعنا كموظفين على نظام التعاقد وما يحمله المستقبل لنا ولأسرنا فلا هيكل وظيفي لنا ولا علاوات ولا حتى أدنى درجات الأمان الوظيفي فنحن متعاقدون وتحت رحمة عقد قد ينتهي واحتياج لخدماتنا قد لا يدوم.
قائلا: ” كل يوم نترقب فجر يبعث لنا ببوادر الأمل الذي طال انتظاره.. وليس هناك أصعب من العيش تحت هاجس الخوف على مستقبل أسرتك وأبناءك وأن تمضي بك السنين وتفوت عشرات الفرص الوظيفية تجد نفسك كقطعة اثاث انتهت الحاجة إليها مؤكدا أن الأمر ليس صعبا، بل نريد من أحد المسؤولين في الشركة يتصدى لتساؤلاتنا ويجيب علينا وهذا أقل شيء نبحث عنه.
وفى ذات السياق، قال آخر: نحن نعمل في هذه الشركة منذ أكثر من سبع سنوات ونحن على أمل الترسيم والحلم بالأمان الوظيفي غير أن ذاك الحلم بات سراباً، موضحا أن حتى هذه اللحظه ليس هناك أي بصيص أملٍ، بل أنه من المؤلم أنه تم استبعاد بعضنا بحجة أن العمر زاد عن الثلاثين سنه ولم يعلموا أن اعمارنا ذهبت ونحن في خدمة هذه الشركة وفي انتظار ذلك الحلم الذي أفسد مستقبلنا، فالبعض استدان الأموال لكي يتزوج ويكمل نصف دينه، وليبني منزلاً يأويه، ولمجابهة مطالب الحياة فرواتبنا لا تسدّ الحاجة فهي زهيدة وبلا علاوات أو بدلات، فهل سنستمر في سبات ذلك الحلم الكابوس، أم ستدب فينا بوادر الأمل بإشارة من والدنا خادم الحرمين الشريفين ليصدر توجيهاته الكريمة بتثبيتنا فإنا ما نزال على الأمل منتظرون.