أسدل قصر محافظة بيشة بالجنادرية الستار على فعالياته في مهرجان الجنادرية 31، والذي ابرزت فيه المقومات السياحة والتاريخية الثقافية والتراثية والتعليمية بموروثها الثقافي واختتمت محافظة بيشة مشاركتها في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية 31 بعد أن حظي جناحها على أرض الجنادرية بالنصيب الاكبر من الزيارات المكثفة سواء على مستوى المسؤولين أو على مستوى زوار المهرجان من أفراد وعائلات وسط إشادات الجميع بتميز ونجاح مشاركة المحافظة
وأوضح نائب رئيس اللجنة العليا محمد بن ناصر الشهراني أن القصر حظي بزيارة العديد من اصحاب السمو الملكي الامراء و الوزراء والسفراء المعتمدين لدى المملكة والعديد من الشخصيات الهامه ، حيث زارو اجنحة قصر بيشة بالجنادرية وقضوا ساعات طويلة فيه متنقلين ما بين الفعاليات والاجنحه المختلفة وأشار إلى أن القصر تميز بأجنحته المتنوعة ولعل جناح الضيافة والأصالة، يحكي كرم الضيافة الأصيلة لأهالي بيشة التي تستهل مع فتح أبواب القصر حيث يُقابل الضيوف بتمر الصفري مع القهوة العربية، ومن ثم الذهاب في جولة بين الأركان التاريخية والتراثية والثقافية التي تتمتع بها بيشة، إلى جانب العرض المخصص للافلام الوثائقية عن المحافظة، حيث سردت اجنحة قصر بيشة الـ 11 بالجنادرية ادق مظاهر الحياة في المجتمع على مدار مئات السنين عبر لوحات جدارية أبرزت تلاحم الماضي مع الحاضر وتطلعات الأجيال للمستقبل، في تعاون فريد من كافة الجهات المشاركة، من ناحية التنظيم والحضور والمشاركات التي استقطبت كل فئات المجتمع السعودي والزوار من الدول العربية والاجنبية.
من جانبه قدم محافظ بيشة محمد بن سعيد بن سبرة رئيس اللجنة العليا لمشاركة محافظة بيشة بالجنادرية ، شكره وامتنانه إلى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير على دعمه الغير محدود وتسهيل كافة الامور
لا براز وظهور مشاركات منطقة عسير بالصورة المشرفة في اظهار الموروث الشعبي ونقل التراث الاصيل الذي تشتهر به المنطقة
كما رفع شكره وتقديره لرئيس الشؤون الخاصة بمكتب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز امير منطقة عسير الاستاذ فيصل بن مشرف رئيس اللجنة العليا المشرفة على جناح منطقة عسير بالجنادرية لجهوده ومتابعته المستمرة قبل بدء الفعاليات وأثناء انطلاقتها من خلال تذليل كافة الصعوبات التي تواجه الوفود المشاركة من اجل اظهار مشاركات المنطقة بالصورة المتميزة كما هي في كل عام.