تم طرحه هذا العام بعد إنهاء كافة الدراسات والتصاميم
أمانة الشرقية : مشروع استراتيجي لتصريف مياه الأمطار ( خط طرد ) لأحياء الفاخرية وندى وطيبه والمخططات المجاورة قريبا بتكلفة 91 مليون
الصفيان : كمية الأمطار التي هطلت على حاضرة الدمام الأسبوع الماضي تعادل أكثر من مجموع ثلاثة أعوام للحالة المطرية.
أمين الشرقية يقوم بجولات على كافة الأحياء التي شهدت تجمعات مياه ويوجه بدعمها بكافة أنواع الدعم
الانتهاء من جميع أعمال سحب مياه الأمطار في حاضرة الدمام بنسبة 90 في المئة
أمانة الشرقية : مواصلة العمل للانتهاء بشكل كامل وبدء أعمال التنظيف بكافة أحياء وطرق وميادين الحاضرة
كشفت أمانة المنطقة الشرقية عن عزم الأمانة في تنفيذ مشروع استراتيجي ضمن مشاريع تصريف مياه الأمطار بحاضرة الدمام للمرحلة الحادية عشر الجزء الأول، لخدمة مجموعة من الأحياء السكنية وهي: أحياء الفاخرية وطيبه والندى والمخططات المجاورة من الجهة الغربية وذلك بإنشاء منظومة متكاملة مرحلتها الأولى إنشاء خط طرد ناقل رئيسي بطول 150,18م ، ط وبقطر 1800 مم، لإنهاء مشاكل تجمعات المياه خصوصا مع فارق المناسيب بين تلك الأحياء وفق استراتيجيات الأمانة والدراسات والتصاميم التفصيلية التي تم اعتمادها، بقيمة إجمالية تقدر 91 مليون ريال، حيث تم طرح هذا المشروع بعد إنهاء كافة الدراسات والتصاميم وتم طرحه عطاءه هذه العام، وسيتم العمل به قريبا إن شاء الله، فيما تم الانتهاء من ٩٠٪من أعمال سحب مياه الأمطار من أماكن تجمعها في حاضرة الدمام، وكان معالي أمين المنطقة الشرقية قد قام منذ بداية هطول الأمطار بالإشراف التام على خطة الأمانة في تصريف مياه الأمطار على كافة أحياء مدن الحاضرة والقطيف و كافة المحافظات الأخرى، فيما قام بعدد من الجولات على الأحياء التي شهدت تجمعات مياه كبيرة، يرافقه عدد من قيادات الأمانة والإدارات المعنية واستعراض الخطط لتصريف مياه الأمطار في هذه الأحياء سواء من خلال الأحياء المخدومة بشبكات التصريف أو الغير مخدومة عبر محطات الضخ المتنقلة والتي بلغ عددها 80 مضخة متنقلة بإحجام مختلفة والمعدات والآليات الثقيلة والعمالة، وكان معاليه قد قام هذا اليوم بجولات شملت مناطق غرب الدمام والظهران للتأكد من سير عمليات تصريف مياه الأمطار، فيما أكدت أمانة المنطقة الشرقية على مواصلة جهودها لتنظيف الشوارع والطرقات والأحياء من المخلفات الناتجة من الأمطار، حيث تم توزيع إعداد كبيرة من العمالة والآليات والمعدات بكافة الطرق والأحياء والميادين، فيما بلغت نسبة تصريف مياه الأمطار في بعض الأحياء ومحافظة الخبر أكثر من 95% . وكان معالي وزير الشؤون البلدية القروية المهندس عبد اللطيف بن عبد الملك آل الشيخ قد شكل فرق عمل ميدانية مع بداية هطول الأمطار للوقوف على المناطق الحرجة التي شهدت تجمعاً لمياه الأمطار والسيول في عدد من مناطق المملكة، والرفع عاجلًا، عن المناطق المتضررة وحصر الأضرار الناتجة عن تجمع مياه الأمطار وانجراف السيول، واقتراح الحلول الفنية والإجرائية العاجلة لمواجهة الحدث، كما صدرت توجيهات معاليه أنه في حالات هطول الأمطار وتزايد حالات تجمعات المياه، يتم توفير الإمكانات والتعزيزات من المعدات والأيدي العاملة من كافة الأمانات، وتسخيرها بشكل عاجل لدعم أي أمانة تطلب المساندة.
وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي في أمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان في بيان صحافي، بأن كمية الأمطار التي هطلت الأسبوع الماضي فقط على حاضرة الدمام تعادل أكثر من مجموع الثلاثة أعوام السابقة للحالة المطرية، مبينا أن الأمانة أنهت بنسبة ٩٠٪ من أعمال سحب مياه الأمطار في حاضرة الدمام، وأنه يتم العمل حاليا على الانتهاء من بقية الأماكن بشكل كامل لافتا إلى أن أهم الأماكن التي تم الانتهاء منها هي: جميع الإنفاق وكذلك حي الفاخرية وكافة الأحياء في الخبر، أما الظهران فلم يتبقى منها سوى بعض الأماكن البسيطة وجاري التعامل معها حاليا.
وشدد على انسيابية الحركة المرورية في جميع الشوارع والطرقات الرئيسة والإنفاق إضافة إلى انه تم الانتهاء من سحب المياه بشكل كامل من حي الفاخرية في الدمام، حيث بلغت كمية مياه الأمطار التي تم تصريفها من هذا الحي أكثر من 30000 ألف متر مكعب، فيما يتم العمل حاليا على الانتهاء من جميع الأعمال في بقية الأحياء
وأشار إلى أن الأمانة تقوم بالتنسيق مع الجهات المختصة لإنهاء الأعمال الخاصة بها إضافة إلى وجود بعض الطرق التي تتبع الجهات الخدمية الأخرى والتي تم التنسيق المسبق معها لإزالة جميع مياه الأمطار المتراكمة.
وأكد على أنه تم الانتهاء من عمل سحب جميع مياه الأمطار من محافظة الخبر بنسبه أكثر من 95 %، وكذلك غالبية أحياء الدمام، فيما تم البدء في أعمال تنظيف وإزالة الأتربة من الشوارع وجدولتها بشكل فوري، وتعزيز الأحياء الأخرى المتبقية بالآليات والمعدات والمضخات والعمالة اللازمة لسرعة تصريف مياه الأمطار وتنظيفها بالكامل.
وكشف أن الأمانة تمكنت من السيطرة على الموقف خلال 6 ساعات بعد استقرار الحالة التي شهدتها المنطقة، فيما عزا سبب تجمع مياه الأمطار بشكل كبير في بعض الأحياء الجديدة ومنها (الفاخرية) بالدمام إلى أنها غير مخدومة بشبكات مياه تصريف أمطار وهطول كميات كبيرة من الأمطار بصفة استثنائية تجاوزت المعدل السنوي حسب التاريخ المطري لمدن الحاضرة مما أدى الى حدوث تلك التجمعات، والتي تعاملت معها الأمانة فور استقرار الحالة الجوية وتنظيفها بالكامل.
وقال أن العمل لا يزال مستمر حتى الانتهاء من جميع أعمال سحب مياه الأمطار المتجمعة وتنظيف الشوارع إضافة إلى أنه تم البدء في رش المستنقعات الناتجة عن مياه الأمطار مشيرا إلى أن الأمانة قامت بنشر العديد من المعدات والآليات في ضاحية الملك فهد وحي النور وكذلك حي العزيزية والتي تجري أعمال تصريف مياه الأمطار بها الآن وسحبها، مع تعزيز هذه الأحياء بالآليات والمعدات والمضخات.
وفند أسباب تجمع مياه الأمطار بغزارة في تقاطع الأمير فيصل مع أبو عبيده ( تقاطع ايكيا) إلى عدم وجود شبكة تصريف مياه الأمطار ولكونه أكثر نقطه انخفاضا بالموقع والذي شهد تجمع كبير جداً للمياه والتي تقدر لأكثر من 700 ألف متر مكعب، لافتا إلى أنه تم منذ اليوم الأول العمل على سحب مياه الأمطار، حيث تم توفير ١٠ مضخات ٦ بوصه ومضخة ١٢ بوصه وعدد ٢٥ وايت شفط وعدد ٤ حفارات مجنزرة ( باك هول ) وعدد ٢ بلدوزر جنزير كبير عدد ٣ شيول كبير عدد ٤ قلاب ، مشيرا إلى أنه تم تخفيض منسوب المياه بالموقع بنسبة ٦٠٪ ولا زال العمل مستمر.
وأضاف الصفيان أن الأمانة شكلت فرق طوارئ تتضمن مهندسين ، فنيين، مراقبين من كافة البلديات وإدارات الأمانة المعنية للإشراف على أعمال المتابعة والمراقبة على مدار الساعة والرقع أولا بأول بكافة التقارير المطلوبة والاحتياجات لدعمها فورا، هذا بالإضافة إلى الإشراف على كافة شبكات التصريف والمضخات وكافة محطات الضخ.
وأشار إلى أن استعدادات الأمانة لموسم الأمطار في كل عام تتم بفترة كافية وخطط مدروسة قبل بدء الموسم، وفق معدلات متعارف عليها حسب الحالة المطرية في كل عام، إلا أنه وخلال الحالة المطرية التي شهدتها حاضرة الدمام الأسبوع الماضي كانت غزيرة جدا وبكميات استثنائية مقارنة بالحالة المطرية للأعوام السابقة، حيث تتضمن الاستعدادات والتنسيق مع أعضاء جميع الجهات المختصة وكذلك الإدارات في الأمانة إضافة إلى غرفة عمليات مشتركة، مشيدا بالتعاون الكبير بين الأمانة والمرور والدفاع المدني وكافة الجهات الخدمية الأخرى، خلال موسم الأمطار.
ولفت إلى استمرار أعمال سحب المياه من ضاحية الملك فهد وتوزيع مضخات الشفط في مناطق تجمعات المياه بالإضافة إلى تامين أحواض تجميعية مؤقتة لتفريغ المياه فيها. وكذلك جاري العمل في شارع الملك سعود على تركيب مضخة كبيرة الحجم وعمل عقم، إضافة إلى نشر صهاريج لسحب مياه الأمطار من الحي الثالث من خلال تخصيص 14 صهريج لسحب مياه الأمطار فيما يتم العمل على تركيب مضخة إضافية في الحي الأول لافتا الى المضخات تعمل بشكل كامل في الجزء الثاني بجوار الطرق القريبة من مستشفى الأمن العام.
وأضاف المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبد العزيز الصفيان بأن كافة البلديات قد تعاملت مع هذا الحدث بكامل طاقاتها المادية والبشرية، حيث تم تصريف غالبية مياه الأمطار في المناطق التي شهدت الأمطار، وجاري التعامل مع بعض الأماكن حاليا لتصريف مياه الأمطار منها بالكامل.
هذا وقد وجه معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير بتقديم الدعم الكامل لأي بلدية تحتاج ذلك سواء في المعدات والآليات والعمالة وكافة أنواع الدعم.
وأكد أن الأمانة سخرت كافة الإمكانيات لإنهاء جميع أعمال سحب المياه والتنظيف والصيانة اللازمة من خلال تخصيص أكثر من ١٠٠٠ معدة والية وعامل تم نشرهم في جميع حاضرة الدمام مشددا على وجود متابعة مستمرة من قبل معالي أمين الشرقية والذي يتابع العمل مع كافة قيادات الأمانة يشكل دائم
ولفت إلى ان مركز البلاغات ٩٤٠ الذكي يستقبل جميع البلاغات من المواطنين عن أماكن تجمعات المياه وبدوره يقوم بتوجيه الفرق الميدانية بشكل مباشر لسحب المياه، إضافة إلى الجولات الميدانية للمراقبين الميدانين والمهندسين المختصين والذي يقومون بجولات ميدانية مستمرة .
يذكر أن وزارة الشؤون البلدية والقروية تعكف على تنفيذ إستراتيجية لتصريف مياه الأمطار والسيول بالمدن والتجمعات السكانية بهدف حمايتها من أخطار الفيضانات، إضافة إلى تحديث الدراسات الهيدرولوجية السابقة مع الأخذ في الاعتبار القراءات المطرية للسنوات الأخيرة، وأهمية التعاون مع الجهات ذات العلاقة والمختصة بهدف تجميع ورصد المعلومات عن الحالات المناخية واستخدام التقنيات الحديثة كالأقمار الصناعية وأجهزة الإنذار في متابعة سقوط الأمطار وجريان السيول، وتدريب وتأهيل المختصين في مجال إدارة أخطار الفيضانات، مع مراعاة إجراءات حماية المدن من أخطار السيول والفيضانات عند دراسة التوسع العمراني المستقبلي للمدن والتجمعات السكانية، وإعطاء المناطق والمواقع المنخفضة داخل المدن الأولوية في مشاريع تصريف مياه الأمطار والسيول.