بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان نقل وكيل الإمارة الدكتور سعد بن مقرن المقرن مساء اليوم تعازي ومواساة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو نائبه وسمو ولي ولي العهد وسمو أمير المنطقة إلى أسرة الشهيد الرائد عبدالله شيبان العامري حمدي والذي استشهد مدافعاً عن دينه ووطنه في الحد الجنوبي، سائلاً الله تعالى أن يتغمد الفقيد بـواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وعبّر وكيل الإمارة خلال زيارته لمقر عزاء أسرة الفقيد العامري بمحافظة الطوال عن فخر واعتزاز الجميع بعمل الرائد البطولي ، سائلاً الله تعالى أن يتقبله بواسع رحمته ومغفرته، مؤكدًا أن ما تقوم به مختلف القطاعات الأمنية من واجب ديني ووطني وبطولي كبير في حفظ الأمن والدفاع عن أرض هذه البلاد المباركة .
رافق وكيل الإمارة كلا من رئيس اللجنة الأمنية ومدير شرطة منطقة جازان اللواء ناصر بن صالح الدويسي وقائد قطاع حرس الحدود بمحافظة الطوال العميد صالح بن عبيد العمري ، ومحافظ الطوال رزاح بن حبيش الدوسري
ومن جهة أخرى نقل العقيد ركن أحمد بن علي القحطاني قائد الإشارة وممثل قوة جازان تعازي سمو وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان ومعالي رئيس هيئة الأركان العامة ومعالي قائد القوات البرية وقائد المنطقة الجنوبية وقائد قوة جازان لأسرة الشهيد. والعقيد عمر منصور مدخلي مدير الشؤون الدينية بقوة جازان والعقيد إبراهيم المهيدب مدير الشؤون الدينية بمستشفى العسمري بجازان والمقدم صالح بن عبدالله المطرودي مدير صندوق التكافل بقوة جازان . وعدد من المشايخ والقضاة .
وفي نهاية اللقاء عبر شقيق الشهيد معالي رئيس محكمة الاستئناف الشيخ علي بن شيبان العامري عن شكره وذوي الشهيد وتقديرهم لصاحب السمو الملكي أمير منطقة جازان ووكيل الإمارة المقرن لشاركهم العزاء في فقيدهم .
آتيا ذلك كدليل على اهتمام ولاة الأمر بمنسوبيهم في مختلف القطاعات الأمنية بالمنطقة
مشيرا إلى أن ابنهم استشهد في ميدان العمل والعز وخلال أداء عمله ومساهمته بحفظ الأمن في هذا الوطن الغالي على الجميع .
فيما عبر أبناء وأشقاء الشهيد العامري عن فخرهم واعتزازهم باستشهاد والدهم الرائد عبدالله شيبان الذي عرف عنه أقدامه وجسارته طيلة فترة عملة بالقوات المسلحة والذي كان على وشك التقاعد ولكنه أثر ان يستمر في العطاء لوطنه مدافعاً مقدماً روحه ودمه فداء للدين والوطن
إضافة إلى زملاءه الذين قدموا تعازيهم ومواساتهم وذكروا مآثر ومناقب الشهيد حتى آخر أيامه
داعين الله ان يتقبله من الشهداء وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان .