عقد مجلس أمناء مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الإنسانية مساء أمس (الأربعاء) اجتماعه السادس في مقر المؤسسة بمدينة الرياض، برئاسة رئيس المجلس صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، ورئيس مجلس الإدارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، والرئيس التنفيذي للمؤسسة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، وبقية أعضاء مجلس الأمناء من أصحاب السمو الملكي أبناء الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله.
وقد بدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية، ذكّر فيها سمو الأمير خالد بن عبدالله بالقيم والمبادئ التي طالما آمن بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، واعتبرها الأسس التي يجب أن يقوم عليها العمل في مؤسسته للقيام برسالتها الإنسانية وتحقيق رؤيتها النبيلة، حتى تصل ثمار خيرها للشرائح الاجتماعية الأقل حظاً في كل مكان في العالم، منوّهاً بأهمية العمل على تحقيق رؤية الملك الراحل في عالم قائم على قيم العدل والتسامح والفضيلة والسلام.
واطَّلَعَ الاجتماع على تقرير الإنجاز لأعمال وأنشطة وبرامج المؤسسة خلال عامي 2015-2016م مستعرضاً المشاريع الإنسانية وبرامج المساعدات والمنح التي تم إنجازها خلال الفترة الماضية ونسبة الإنجاز في المشاريع قيد التنفيذ في دول عدة من العالم. وقد تم في الاجتماع أيضاً التطرق إلى إستراتيجية المؤسسة وبرامجها والمجالات والمبادرات المطروحة والمقترحة للعمل عليها خلال الفترة القادمة.
وأشاد مجلس الأمناء بما حققته المؤسسة من مشاريع كبيرة منذ إنشائها حتى الآن، مؤكداً حرصه على إنجاز مشاريع جديدة لتزداد أعداد الناس الذين تستطيع المؤسسة مساعدتهم ونشر رقعة أعمال المؤسسة إلى أماكن جديدة من العالم، لتمتد يد عطاء مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية بعد وفاته كما كانت يده ممدودة للناس كافة في حياته رحمه الله.
وفي ختام الاجتماع أفتتح أصحاب السمو الملكي أعضاء مجلس الأمناء النسخة الجديدة من موقع المؤسسة على الإنترنت www.KingAbdullahFoundation.org التي واكبت أحدث الأفكار والتصاميم الحديثة كموقع شامل يستعرض أعمال المؤسسة وإستراتيجيتها ومشاريعها، ويُعَرِّف بسيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله. وتمتاز النسخة الجديدة بالمرونة والأناقة وشمول المحتوى وسهولة الوصول للمعلومة، وتضاهي تصميمياً المواقع المتخصصة للمؤسسات الإنسانية العالمية.