أعلنت عمادة الدراسات العليا بجامعة أم القرى عن بدء القبول في برامج الدراسات العليا للعام الجامعي 1438-1439هـ ل ١٦٠٠ طالب وطالبة عبر البوابة الالكترونية الموحدة للقبول وذلك حتى السادس والعشرون من الشهر الجاري .
وبيَّن عميد الدراسات العليا الدكتور صالح الفريح أن الأولوية في القبول ستكون متاحة لمعيدي ومحاضري الجامعات السعودية من خلال منحهم الأولوية في القبول تماشياً مع رؤية المملكة ٢٠٣٠م الهادفة إلى زيادة أعداد المؤهلين على رأس العمل، مشيرا إلى ان العمادة خصصت لهذا العام ولأول مره مسارا خاصا لطلاب وطالبات الجامعة المتميزين بقبول المتوقع تخرجهم من مرحلة البكالوريوس من جامعة أم القرى للفصل الدراسي الثاني لهذا العام ممن تنطبق عليهم الشروط المنصوص عليها في اللائحة الموحدة للدراسات العليا، وذلك من خلال إتاحة فرصة التقديم لهم على برامج الدبلوم العالي والماجستير.
وأوضح أن القبول سيمر بعدة مراحل من تقديم الطلبات إلكترونياً عبر بوابة القبول ومن ثم مرحلة التدقيق للطلبات في الأقسام العلمية وفقاً للشروط المعمول بها في لائحة برامج الدراسات العليا ، وبعد ذلك تتم مراحل الاختبارات التحريرية والشفهية، وصولاً إلى مرحلة الترشيحات من الأقسام ، لافتاً أن العمادة حرصت على الانتهاء من إجراءات القبول قبل نهاية الفصل الدراسي بوقت كافٍ ليتمكن المرشحون المعنيون لا سيما في مرحلة الدكتوراه من إحضار قرارات الابتعاث أو الإيفاد التي يحقق بها شرط التفرغ التام للدراسة الذي نصت عليه اللائحة وأكده مجلس الجامعة.
من جهة أخرى وسعياً لتحقيق روية المملكة 2030م تُنظم جمعية أم القرى الخيرية النسائية بالعاصمة المقدسة وبالتعاون مع شركة أكسو للحلول السريعة للاستشارات اللقاء التعريفي وورش العمل التوعوية الأولى لبرنامج “عطاء” لنشر ثقافة التطوع في المجتمع المكي ،والتي ستكون على مدار يومي الاثنين الموافق 6/2/2017م للسيدات من الساعة العاشرة صباحاً حتى الواحدة ظهراً والثلاثاء الموافق 7/2/2017م للرجال من الساعة الخامسة عصراً حتى الساعة الثامنة مساءً وذلك بقاعة الجفالي بمقر الجمعية.
وتهدف الجمعية من خلال تفعيل برنامج” عطاء” لنشر ثقافة التطوع في المجتمع من خلال توضيح حقوق ووجبات كل من المؤسسات والمتطوعين نحو العمل التطوعي المشترك بينهم، كما تركز الجمعية على استهداف الفئة الشبابية لإكسابها الخبرات التي يحتاجها سوق العمل بالعصر الحالي وتهيئهم له والخروج من التطوع العشوائي لتطوع أكثر تنظيماً وتأثيراً.
كما أوضحت جمعية أم القرى بأنها تسعى لتكون جهة راعية للتطوع بصورة مقننة لأعمال جميع الراغبين بالتطوع بالشكل الصحيح والذي يحقق أهداف العمل التطوعي. كما تسعى بدورها لأن تكون الجهة المبادرة بإنشاء مقر خاص بهذه الثقافة يضم كافة بيانات المتطوعين من فِرق أو أفراد وتوفير الاحتياجات اللازمة لأدوارهم ، والتعاون مع الجهات الأخرى التي تقدم الفرص التطوعية لتزويدها بالطاقة الشبابية المتطوعة.
وتأتي هذه الورش ضمن الاتفاقية التي وقعتها الجمعية مع شركة إكسو لخلق مرجع مُقنن للمتطوعين و المتطوعات و الجهات التي تقدم الفرص التطوعية بمختلف المجالات.