أصبح شارع الشهداء ، المُقام ضمن فعاليات مهرجان : “محايل أدفا ” ممر كبير يرتاده الزوار من مختلف الأماكن ، وبات هذا الشارع يحمل العديد من معاني الفخر والاعتزاز ودموع فرح وذكريات لأبطال الوطن ، فعند التجول بين فنون هذا الشارع الذي لم يكتفي فقط بصور الشهداء في سبيل الله بل كذلك تخلله أركان للفن التشكيلي وقط عسير وكذلك أركان للأسر المنتجة ومعرض مصاحب لجامعة الملك خالد فإننا نشعر بالانتماء والعطاء وحب الوطن والفخر بهذا الوطن وجنوده البواسل والفرح والسرور ، ومما زاد البهجة تواجد عدد من أطفال الشهداء لمشاهدة صور آباءهم وعدد من الرجال لمشاهدة صور أبناءهم اللذين استشهدوا في سبيل الدفاع عن وطنهم ،
حيث أصبح هذا الشارع بين عشية وضحاها أسطورة الفن الوطني الذي يقصده الناس ومواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام هذا اليوم في وطننا الحبيب .
ومن هذا المنطلق نطالب الزوار الأفاضل بالمحافظة على هذه الصورة الجمالية التي أسعدت الكثيرين من سياح هذا العام ، والرقي بتصرفاتهم فكل ما يقدم من أجل إسعادهم وقضاء أجمل الأوقات .