أضواء الوطن - عسير - أشواق عسيري
دشن محافظ محايل رئيس اللجنة الفرعية للتنمية السياحية “محمد المتحمي” شارع الشهداء ، بحضور مساعد قائد المنطقة الجنوبية العميد “عبد المحسن الغامدي” ومساعد قائد قوات الطوارئ الخاصة بعسير العميد ركن “عبد الرحمن القحطاني” وقام “المتحمي” بالإطلاع خلال حفل التدشين على أقسام شارع الشهداء والذي شاركت فيه جامعة الملك خالد ، وإدارة التعليم ، ولجنة التنمية الإجتماعية الأهلية بمحايل ، ووزارة البيئة والمياة والزراعة ، ومعارض الأسر المنتجة ، والخيمة التراثية ، ومعرض قوات الطوارئ الخاصة ، ومعرض التراث الخاص بالجالية السودانية التي تشارك فيه لأول مرة بفعاليات مهرجان محايل وشاهد عروض قوة الطوارئ الخاصة ، والفن التشكيلي والرسم .
بعد ذلك أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة حيث بدأ بالقرآن الكريم ،ثم دشن المحافظ فعاليات وبرامج المهرجان وسجادة محايل ، ثم ألقى نائب رئيس لجنة التنمية السياحية بالمحافظة “منصور آل شريم” كلمة أكد من خلالها أن المحافظة تحظى باهتمام ودعم صاحب السمو الملكي الأمير “فيصل بن خالد بن عبدالعزيز” أمير منطقة عسير ورئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة مضيفاً أن المهرجان يحتوي على العديد من البرامج والفعاليات والأنشطة المتنوعة لهذا العام ، مبيناً أن افتتاح شارع الشهداء والذي يضم نحو (81) شهيدا يعتبر من أهم الفعاليات التي تقام بمحافظة محايل عسير ، مثمناً هذه الفكرة الرائدة التي قدمها المتحمي للشهداء .
عقب ذلك شاهد الحضور فيلم الشهداء بعنوان “لن ننساكم” ثم كرم المحافظ مساعد قائد المنطقة الجنوبية العميد”عبد المحسن الغامدي” ومساعد قائد قوات الطوارئ الخاصة بعسير العميد ركن “عبد الرحمن القحطاني” وعدد من الرعاة لمهرجان محايل والجهات الحكومية والخاصة والشاعر “علي السالمي” بدروع تحمل شعار “محايل أدفأ” ، ثم شاهد الحضور أوبريت بعنوان “درة الأوطان” بمشاركة فرقة عسير للفنون والتراث وفي نهاية الحفل انطلقت الألعاب النارية .
من جهته أكد محافظ محايل “محمد المتحمي” أن علينا أن نستذكر كل شهيد في هذا الوطن الغالي كذكرى أيام ولادتهم واستشهادهم وأن لا ننسى هؤلاء الشهداء الذين قدموا أنفسهم فداء لتراب هذا الوطن الغالي ، وقال : “سنبقى أوفياء دائما لهؤلاء الأبطال ، وليس هناك كلمة يمكن لها أن تصف الشهيد فهو لحظة التسامي الذي سطر اسمه بمداد من نور، حينما يثبت في مواجهة الموت ، مدافعاً وبكل بسالة وشجاعة عن هذا الوطن المعطاء ، مضيفاً أن على كل شخص أو قريب لهؤلاء الشهداء أن يتحدث عنهم وعن أخلاقهم وصفاتهم الرائعة وكلماتهم النيرة فهذه بنظري أمانة في أعناقنا علينا أن نؤديها، فإذا كنا نحن من أنعم علينا بمعايشتهم لا نتحدث عنهم فمن الذي سينقل كلماتهم الطيبة وسماتهم الصالحة إلى الآخرين الذين حرموا من معرفتهم ، أو إلى الأجيال الأخرى القادمة التي يجب أن يعلموا أن هناك أبطالاً قدموا أرواحهم الزكية الطاهرة فداء لتراب هذا الوطن .