نظمت جمعية الثقافة والفنون بالشراكة مع نادي الطائف الأدبي حفل تكريم بمقر فرع الجمعية بقاعة فهد ردة الحارثي ، وقد حضر الحفل الكثير من المهتمين بالثقافة من مثقفين ومثقفات من داخل المملكة وخارجها ، كما حضر عدد من رؤساء الأندية الأدبية ، كم شارك في الحفل حضوراً الفائزين بالجائزة في الموسمين السابقين وهما الدكتور علي الدميني، وأحمد الملا ، وقدمه الشاعر مفرح الشقيقي.
وتخلل حفل التتويج الذي نظم بهذه المناسبة مشاركة فرقة للفنون الشعبية عرضت ألوانا وطنية مختلفة، وعرضت بعد ذلك مسرحية بعنوان «تشويش» وهي عبارة عن قراءة مسرحية لقصائد شعرية للثبيتي وحداد، من إخراج سامي الزهراني، وأداء فناني جمعية فنون الطائف.
ووصف رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالطائف عطا الله الجعيد حفل جائزة الثبيتي بأنه وهج يحمل ضوءه نادي الطائف الأدبي الثقافي، تقديرا للرمز محمد الثبيتي الذي صنع الوجدان وأعطى الشعر جذوته بكل تفاصيل الإبداع، مشيرا إلى أن المبدعين اليوم هم من ترجموا هذه الثقافة وسيرة الثبيتي وشعره.
وأضاف «لسنا بصدد حكاية عن الشعر، نحن اليوم بحكاية عن إنسان يرويها الموقف للشعر حين كل المفردات لا تتوقف عن الشاعر الإنسان والروح والشعر»، وفي نهاية كلمته قدم شكره لأمانة الجائزة وأعضائها وجمعية الفنون وكل من شارك في الجائزة ثم شاهد الجميع فيلما عن الجائزة، ألقى بعده أمينها الدكتور سعيد السريحى كلمة أمانة الجائزة شكر فيها أعضاء الأمانة لما بذلوه من جهد وما قدموا من عمل خلال الفترة الماضية، كما شكر النادي ما منحه لأمانة الجائزة من ثقة، وشكر جمعية الفنون، مثنيا على التكامل الجميل بينها وبين النادي.
واستمع الحضور إلى معزوفتين للعازف إياس النحيلي على آلة البزق نالتا استحسان وتفاعل الحضور، والذي شارك بالعزف بعد ذلك في الأمسية الشعرية للشاعر حداد والشاعر محمد إبراهيم يعقوب، وختم الحفل بتوقيع ديوان يعقوب «ليس يعنيني كثيرا»، وكتاب الناقد ولد متالي لمرابط «شعرية» التناص أثر تجربة الشاعر محمد الثبيتي في الشعر السعودي المعاصر.