يعاني المركز الصحي في مركز النخيل التابع لمحافظة الحناكية ، من نقص حاد في عدد الكادر الطبي ، أمام عدد كبير من المراجعين معظمهم من كبار السن وذوي الأمراض المزمنة ، مع نقص في أدوية الأمراض المزمنة والمتعلقة بكبار السن بالرغم من إن العمل يمتد في هذا المركز لأكثر من (١٦) ساعة لمحاولة تغطية النقص .
فيما أكدت مصادر لـ“أضواء الوطن” انه يراجع المركز الصحي في اليوم الواحد أكثر من “٤٠٠ ” مريض ، بحسب واقع السجلات اليومية للحالات ، غالبيتهم من كبار السن والذين يحتاجون لعناية خاصة ، مما يجعل المريض يخرج دون ان يتلقى العناية الكافية ، بالإضافة إلى المرضى المسجلين من المصابين بأمراض السكر والضغط وحالتهم حرجه .
“أضواء الوطن” التقت عدد من المرضى والذين ناشدوا مدير عام الشؤون الصحية بالمدينة المنورة الدكتور“عبدالحميد الصبحي ” سرعة التدخل في إنهاء معاناتهم التي امتدت لأكثر من (٢٥)سنة ، في مبنى مستأجر ومتهالك وبممرات ضيقة ، مما يجعل المرضى في حرج أمام بعضهم البعض بحيث لا يستطيع المريض ان يصرح بكل مايشتكيه تحت أسماع المرضى الآخرين .
مطالبين سعادته بتوفير عدد كافي من الأطباء بالإضافة إلى طبيب مساعد للعيادات المزمنة ، وطبيب أطفال وطبيبة مساعدة للنساء .
المواطن “عبدالله سالم العوفي ” قال: كثيراً ما أنتظر دوري ويطول بي الانتظار مما يجعلني أعود لمنزلي منهك دون أن أقابل الطبيب.
من جهته قال المواطن ” صنت العوفي ” أنا مصاب بمرض السكر والضغط واحتاج للأدوية والمتابعة المستمرة مع الطبيب والتي لا تتوفر لي لتكدس المرضى بشكل يعيق وصولي للدكتور أو يطيل وقت انتظاري.
كما أخذ دفة الحديث المواطن ” عبيد العوفي ” بقوله استبشرنا خيراً في إنشاء مبنى حكومي للمركز الصحي ، ولكن تبخرت أحلامنا حيث تعرض المبنى للتعثر في أكمال بنائه منذ سنوات ، وبقي الحال كماهو ، ونناشد نحن أهالي مركز النخيل بصوت واحد وزير الصحة الدكتور” توفيق الربيعة ” بتكليف المقاول بسرعة انجاز المبنى لعلنا نجد فيه ضالتنا من العناية الصحية.
وأضاف المواطن ” موسى صالح العوفي ” نتعشم من وزير الصحة ان يتم انجاز المبني الصحي الحكومي بأسرع وقت ، مع توفير كادر صحي مستقل وإبقاء المركز الصحي السابق على وضعه بكادره الصحي ، حيث إن المنطقة بحاجه ماسه إلى أكثر من مركز صحي ، وأصبحت الحاجة ملحه لإنشاء مستشفى في مركز النخيل ، لكثافة السكان وترامي أطراف النخيل حيث ان بعض المناطق تبعد عن محافظة الحناكية أكثر من ٧٠ كم .
وقال المواطن” عبدالمحسن العوفي” انه عندما يصاب احد أطفالنا بحالة مرضيه طارئة من سخونة أو زكام ، نعاني من تكدس المراجعين لعدم وجود طبيب أطفال ، وتزداد المعاناة في فترة الليل حيث يكون المركز الصحي مغلق في غياب وجود مستشفى عام ، لذا نطالب الدكتور” الصبحي ” في إبقاء المركز الصحي بعمل مستمر على مدار (٢٤) ساعة أوحتى قسم لطوارئ.
من جانب أخر قال المواطن” هلال العوفي ” ان مايزيد معاناتنا الصحية نحن كبار السن ، افتقار مركز النخيل للهلال الأحمر لأسعاف الحالات الطارئة والحرجة التي تداهم كبار السن والتي لا تخفى على الجميع.
أضواء الوطن – بدورها تنقل صوت المواطن للمسؤول والتي تستدعي بالفعل التدخل العاجل.
التعليقات 2
2 pings
ابوفارس
17/01/2017 في 5:53 م[3] رابط التعليق
المبنى جديد وبنايته افضل من %90 بالمية من المباني المأهوله بالسكان
بمركز النخيل
يسكن في بيت شعبي آيل لسقوط ويطالب بمبنى مسلح تسليح كامل
هذا حسد لصاحب المبنى
ليه مايطالبون بمستشفى
او مستوصف آخر
يعلنون حسدهم من منبرك الأعلامي
حفر الباطن مدينه متكامله سكانها 330 الف
(0)
(0)
ابوراكان
18/01/2017 في 7:06 م[3] رابط التعليق
اخي الفاضل ابوفارس ليس بحسد للمبنى نظرة ابناء النخيل لوفرة الخدمات ل مركزهم وجميعنا نطالب بصوت واحد بمراكز صحيه وخدمات اخرى لم ننظر الى المبنى اخي الفاضل فا نحن نبقى بقائه وزيادة مراكز .
فهدفنا سامي وكل الشكر لصحيفة اضواء الوطن لما تقوم به من صوت المواطن وايصاله الى اصحاب الشان والشكر موصول للاخ القدير محمد جهز العوفي لجهودة الملموسه .
اقبلوا تحياتي
(0)
(0)