وأكد سمو أمير منطقة القصيم أن المملكة العربية السعودية بلاد الدعوة ، ودستورها الكتاب والسنة ، وشرعيتها الأساسية الدعوة إلى الله ، مشيداً بما يقدمه العلماء والمشايخ من دور بارز في مجال التوعية من أخطار الإرهاب والفكر الضال ، سائلاً الله العلي القدير أن يكون فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالمنطقة منارة للعلم الشرعي ، لتبقى المملكة عزيزة شامخة في خدمة الدين والحرمين الشريفين وطباعة القرآن الكريم وخدمة أهله.
جاء ذلك خلال زيارة سمو أمير منطقة القصيم ، اليوم ، لمقر فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالمنطقة بمقره بمدينة بريدة ، بحضور معالي عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ صالح بن فوزان الفوزان ، وعضو الإفتاء بالقصيم الشيخ عبدالله الطيار ، والمشرف العام على الفرع عضو الإفتاء بالقصيم الدكتور خالد المصلح ، ومدير شرطة منطقة القصيم اللواء بدر بن محمد الطالب ، ومدير الفرع الدكتور عبدالله الناصر ، حيث تجول سموه في أروقة الفرع ، واستمع لشرح مفصل من المشرف العام ، وشاهد هو والحضور عرض مرئي عن ما قام به الفرع من أنشطة في الفترة السابقة.
وبين معالي الشيخ الفوزان في كلمة ألقاها ، أن الهدف من إنشاء هذه الفروع للتسهيل على الناس فيما يخص أمورهم الدينية ، داعياً إلى التمسك بالكتاب والسنة ، موصياً دوام الشكر بالقلب واللسان لتدوم النعم التي أنعم الله بها علينا في هذه البلاد ، محذراً من الأفكار المضللة والانسياق خلفها ، سائلاً الله أن يكون الفرع منارة نافعة للعلم والخير ، وأن يبارك في جهود العلماء والقائمين والعاملين في الفرع ، مشيداً بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – للرئاسة ، مثنياً على دعم سمو أمير منطقة القصيم للفرع ، سائلاً الله التوفيق والسداد للجميع.
وأوضح المشرف العام على الفرع أن الدولة أولت عناية فائقة لرقي الإنسان وصلاح دينه ، من خلال الدوائر الشرعية ، مشيداً بما يلقاه الفرع من عناية واهتمام متواصل من قبل سمو أمير منطقة القصيم ، ليكون مرجعاً أساسياً في منح الفتوى الشرعية لخدمة أفراد المجتمع.