من أعالي هضاب الشمال الغربي للمملكة العربية السعودية وتحديداً من بوابة الشمال “مدينة تبوك” صدح المنشد والشاعر حاتم بن حمود العطوي بأعذب ألحانه و صدى شيلاته الشمالية مُشنّفاً أسماع المحبين والمتذوقين.
” حاتم بن حمود” كما يُطلق عليه أصدقاؤه ومحبوه وُلد في مدينة تبوك وترعرع فيها ، ثم أنهى دراسته الابتدائية والمتوسطة و الثانوية والتحق بالجامعة ليتم تعيينه مؤخراً معلماً بوزارة التربية والتعليم.
شارك الشاعر حاتم في العديد من الاحتفالات و المهرجانات داخل المملكة العربية السعودية وخارجها ونال العديد من جوائز و أوسمة الشعراء و المنشدين.
وعن مشاركاته ، قال الأستاذ حاتم لـ” أضواء الوطن ” مشاركاتي كانت محلياً و خارجياً عبارة عن حفلات و أوبريتات العيد واليوم الوطني في منطقة تبوك حيث كان آخرها مشاركتي ضمن حفل دمج وزارة العمل و وزارة الشؤون الاجتماعية والتي حضيت بقبول واسع من الجمهور”.
وأضاف ” وأما عن مشاركاتي الخارجيّة فكان آخرها مشاركتي ضمن احتفالات العاصمة الأردنيّة عمّان بفعاليات كأس الخليج و أمسية شعريّة في دولة الأردن”
كما صدر مؤخراً للمنشد “حاتم ” شيلة قليل الوصل ” وهي من ألحانه و من كلمات الشاعر سالم الحسونات والتي حملت في ثناياها الكلمات الشمالية بألحان المعاتبة الحزينة ، أما عن جديدة القادم تحدَّث لنا قائلاً ” الجديد القادم هو مُشاركتي بخمسة أعمال في ألبومٍ من منطقة تبوك وسيرى النور قريباً ، وحقيقةً بذلت فيها مجهود كبير أتمنى أن يُكلّل بالنجاح وينالَ الإعجاب حيث أنني حرصت فيها على التنوّع وإرضاء ذائقة الجميع”.
واستطرد مُعاتباً : ” في مدينة تبوك نعاني من البعد عن الإعلام بحكم الموقع الجغرافي وشركات الإنتاج الكبيرة مما يجبرني للسفر خارج تبوك لكل عمل بحثاً عن الجودة والإتقان حيث غالباً ما تكون تسجيلاتي بين مدينتي الرياض والخبر”
وعن أقرب القصائد لقلبه أردف الشاعر حاتم بقوله:” أقرب القصائد لقلبي هي قصيدة ( العشق النقاوي ) وهناك العديد من القصائد والشيلات وجميعها من ألحاني”
جديراً بالذكر أن الشاعر والمنشد حاتم العطوي شارك مع العديد من الشخصيات البارزة في مجال الشعر و الإنشاد ، كان آخرها مشاركته مع المنشد “حسين آل لبيد” .
واختتم حديثه قائلاً ” أقولها ثقة في النفس وليس غرور ، عندي الشيء الكثير واطمح لمزيد من الإبداعات واسأل الله التوفيق في قادم الأيام ، و أحتاج الدعم المعنوي والنفسي وتوفير الفرص المناسبة لإبراز المواهب ، كما لا يفوتني أن أشكر جميع الداعمين لي شخصياً ، كما أخص بالذكر من لا أنسى وقفتهم معي و تشجيعيهم لي وهما شقيقي الأكبر الشاعر سالم بن حمود العطوي و ابن عمي محمود بن فلاح العطوي على كل ما قدموه لي خلال مسيرتي الشعرية والإنشادية.