أكدت حرم سمو أمير منطقة القصيم الأميره عبير بنت سلمان المنديل أن الهدف من إطلاق مجلس فتيات منطقة القصيم الذي وافق عليه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، وترشيح ٣٩ فتاة لعضويته موخراً ، هو لدعم فتيات الوطن في مملكتنا الغالية ، بما يتوافق مع ثوابتنا الإسلامية ، ويتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا
، ومع عمل العنصر النسائي ، مشيرةً إلى أن هناك مجالس للشباب بمنطقة القصيم أثبتت فعاليتها وإنجازاتها.
وقالت الأميرة عبير : يُدرك سمو أمير منطقة القصيم بأهمية إعطاء شقائق الرجال ، الدور الكامل في المشاركة المجتمعية ، إذ أن في منطقة القصيم كثير من الطاقات النسائية المتميزة والمبدعة ، التي تحتاج إلى التنسيق والتوجيه المنظم ، لتشجيع تلك الطاقات ، وتحفيزهن نحو الإبداع ، خاصةً في مجال العمل التطوعي والاجتماعي ، وتذليل الصعوبات أمامهن ، لكل مايخدم العنصر النسائي بالمنطقة ، واحتواء نشاطاتهن ، وإيجاد البنية الأساسية لخدمة أخواتنا اللاتي يتطلعن إلى المشاركة المجتمعية ، لما يخدم الوطن ويحقق التعاون بين القدرات الشابة في كل مدينة ومحافظة بمنطقة القصيم ، مطالبةً بتكوين قاعدة معلومات لنشاطات المجتمع النسائي في المنطقة ، وتسخير كل التسهيلات لهن من خلال الجهات المعنية مثل جامعة القصيم ، وإدارة التعليم بالمنطقة ، وفرع التنمية الاجتماعية بالقصيم ، وفرع وزارة التجارة ، وغيرها من الجهات التي لها علاقة بخدمة أخواتنا الفتيات.
وأضافت حرم سمو أمير منطقة القصيم : نحن نقوم الآن وبشكل حثيث بالترتيب لتنظيم الاجتماعات خلال الأيام القليلة المقبلة ، لمناقشة الترتيبات والآليات كافة ، لانطلاق ذلك المجلس ، بما يحقق الأهداف المنشودة لفتيات منطقة القصيم.
وبينت الأميرة عبير بنت سلمان المنديل أن المدة المعتمدة لكل عضوة في المجلس ستكون سنة واحدة ، بعدها سيقوم المجلس بتقييم عمل تلك العضوة ، ونشاطها ، ثم يتم التوصية حيال ذلك بالتجديد معها أو إعطاء الفرصة لعضوات أخريات لخدمة المجلس ، وتحقيق الأهداف المنشودة من إقامته ، داعيةً الله أن يقدم المجلس وكذلك المجالس الفرعية بمحافظات منطقة القصيم كل مايخدم الأهداف الطموحة التي يسعى إليها سمو أمير المنطقة
بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – ، وسدد خطاهم لكل خير لهذا الوطن الغالي المعطاء.