بإرادة تتلوها العزيمة وقوة تتبعها العاصفة، ومن فوهة البنادق وعنفوان الياسر، تنتفض حركة فتح مجدداً، معلنةً أن خيار الكفاح المسلح هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين.
وايماناً بحتمية النصر، فقد بثت كتائب شهداء الأقصى – فلسطين لواء الشهيد القائد نضال العامودي، الذراع العسكري لحركة فتح، شريطاً مسجلاً لعمليات تدريب المقاتلين بالذخائر الحية، خلال دورة الشهيد القائد ياسر عرفات.
وتضمن الشريط كمين مُحكم، ينفذه مقاتلو الكتائب يُحاكي عملية خطف جنود صهاينة، وعمليات إعداد المقاتلين وتجهزيهم تحسباً لأي عدوان صهيوني على قطاع غزة.
وبيّنت الكتائب أن هذا العرض المرئي يأتي ضمن عملية الإعداد والتجهيز للمقاتلين، بعد تخطيهم دورات التعبئة الفكرية والثورية والدينية، ومن ثم الانتقال إلى مرحلة التجهيز العسكري.
وأضافت: “إن أبطال الكتائب أذاقوا العدو الويلات بعملياتهم النوعية والبطولية، واقتحموا الحصون وضربوا العدو في عقر داره، خلال معركة طريق العاصفة صيف العام 2014م، ولم تمنعهم الحدود من الوصول إلى رقاب خنازير العدو الصهيوني، ولا زلنا على العهد”.
وأكدت الكتائب على أن حركة فتح التي انطلقت بعزيمة الأوفياء في الفاتح من يناير للعام 1965م، حاملة لخيار الكفاح المسلح كطريق وحيد لتحرير فلسطين، لا زالت وفية لدماء قادتها الذين رحلوا لأجل فلسطين.
وفي رسالة موجهة للعدو الصهيوني بمناسبة الذكرى الـ 52 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، قالت: “أيها الصهاينة الجبناء سنذيقكم كأس المنون، ونمزق أجسادكم إلى أشلاء، ولا وجود لكم على أرض فلسطين المباركة”.
وختمت رسالتها بالتأكيد على أن حرية الأسرى باتت قريبة، مضيفةً “أسرانا الأبطال أنتم على موعد مع الحرية، ففجر الحرية أت لا محالة، ولتجهزوا أمتعتكم وصولاً إلى حريتكم رغم أنف سجانكم”.
https://www.youtube.com/watch?v=I0eOHHRdezA