تذمر عدد من ملاك الورش و أصحاب المحلات التجارية و المواطنين المجاورين لورش صناعية الحوية شمال الطائف من تكدس السيارات المتعطلة و المحرقة و تراكم النفايات بوسطها الذي بات مزعجاً لهم مستشهدين بالحريق الذي وقع قبل فترة قصيرة وسيطرت فرق الدفاع المدني عليه والذي اندلع ب ( ٢١ ) سيارة متوقفة دون إي تحرك من الجهات المعنية لإزالة هذه السيارات التي أصبحت مرمى للنفايات بجوارها مما يهدد بحدوث كارثة للقاطنين بتلك المنطقة .
عدسة “أضواء الوطن “ تجولت في المنطقة الصناعية والتقت بعدد من الملاك و السكان و تحدث عبد الله السبيعي أحد ملاك الورش أنه باتت محلاتنا تعمل بنصف طاقتها نتيجة تراكم السيارات التالفة و التي تسببت في طرد الزبائن من المنطقة عندما يشاهدون هذا القدر من المركبات التي أخذت جميع المواقف لفترات طويلة و تحدث أيضاً طلال العتيبي قائلاً نفاجأ كل صباح بأن أعداد المركبات التالفة و الخربة في ازدياد فأصحابها يقومون بإحضارها في المساء بعد أن تغلق جميع الورش أبوابها و أسهب قائلاً ربما أن هذه السيارات المتراكمة أصبحت مكان آمن للمخلين بالأمن بإيقاف السيارات المسروقة و السيارات التي قد يكون عليها أي ملاحظات أمنية أوتستعمل في أي شي يمس الأمن دون مراعاة من الجهات الأمنية لهذه الأسباب .
و أضاف محمد المالكي تحولت معظم المركبات إلى حاوية للنفايات فبعد أن تأخرت الأمانة في إزالتها بدأ معظم أصحاب الورش بجمع المخلفات بداخلها ليصبح منظرها أكثر سواءً من ذي قبل و تحدث فيصل العتيبي أن هذه السيارات تتجمع بها الكم الهائل من الأخشاب و الزيوت و المواد القابلة للاشتعال التي تهدد بكارثة كبرى وذكر أحد الساكنين بجوار الورش مسفر الروقي أن حادث حريق المنطقة الصناعية في الحوية يدق ناقوس الخطر على المواطنين و لابد من تحرك من يعنيه الأمر و المجالس البلدية خاصة من دراسة وضع المنطقة الصناعية بالحوية بالطائف و إبعادها عن السكان لأنها تشكل خطورة على صحة المواطن و أن نقل الصناعية خارج المدينة مطلب صحي و عاجل و لا أعلم مالذي يعيق نقلها إلى خارج النطاق السكاني و أن نقلها يفيد المواطنين من ضوضاء الورش و تلوثها كما قال عبد الرحمن الخماش أنه يجب إخراج الورش الصناعية من المناطق السكنية و إيجاد نظام يكفل سلامة المواطنين من مخاطر المجمعات الصناعية و أضاف قائلاً أنه سوف يوفر نقل الورش الصناعية خارج المناطق المأهولة بالسكان فوائد جمة للمجتمع بشكل مباشر و غير مباشر فسلامة الناس و صحتهم أول المكاسب ثم أنه توفر العلاج للأمراض المزمنة التي تسببها تلوث الورش الصناعية .