ترأس مدير التعليم بمحافظة الليث الأستاذ مرعي بن محمد البركاتي اجتماعاً برؤساء اللجان التنفيذية لمشروع كيف نكون قدوة ضمن ملتقى مكة الثقافي لعام 1438هـ ، بحضور المساعد للشؤون التعليمية (بنين) الدكتور زكي بن رزيق الحازمي و رؤساء اللجان ، حيث قدمت إدارة المشروع ممثلة في منسق المشروع الأستاذ فايز بن محمد المهداوي تقريراً مفصلا عن مرحلة التخطيط التي تمت و عن الجدول الزمني للفعاليات و ما تم إنجازه في المبادرات التي تم اعتمادها والإشادة بها من قبل اللجنة الاستشارية بإمارة منطقة المكرمة المشرفة على ملتقى مكة الثقافي بعد أن خضعت للتقييم و التحكيم من قبل أعضائها.
وأوضح ” البركاتي ” أن المبادرات التي تم اعتمادها والبالغ عددها ثمان مبادرات ، تهدف إلى تقديم الإنسان السعودي كقدوة عالمية ، وتحقيق مبدأ التربية بالقدوة من خلال وسائط التربية المختلفة ، وتشجيع المبادرات التي تدعم وتعزز قيمة القدوة ، وتوظيف التقنية وقنوات التواصل الاجتماعي لخدمة المشروع ، والمبادرات المعتمدة هي كالتالي : مجال الشراكات قدوات مهنية ، مجتمعي معي ، أما في مجال التقنية و الابتكار : الليث تبتكر ، وحاضنة الأفكار ، وفي مجال التوعية و الاتصال نوافذ ، و وطني قدوة ، فيما اشتملت البرامج المدرسية على برنامج أنا قدوة ، و المسابقات التنافسية .
و أكد البركاتي في حديثه للجان التنفيذية على ضرورة الاهتمام بتجويد العمل و التنفيذ المتقن ، و توثيق جميع أعمال المدارس و المجتمع في دليل شامل لكافة المجالات ، حيث ستقوم اللجنة الاستشارية بتقييم المبادرات النوعية و المشاركات المتميزة في معرض مشروع كيف نكون قدوة بإدارة التعليم بالليث ، والرفع بالمبادرات المتميزة لإمارة المنطقة ، كما تطرق للدور الهام للإعلام في تعزيز القدوة و الوصول إلى جميع المستهدفين من خلال إبراز القدوات المعاصرة للاقتداء بتجاربها ونجاحاتها ، وتعزيز سلوك القدوة في كل مجال ، طالباً كان أو معلماً أو وليا للأمر ، أو مسئولا في دائرة حكومية أو مؤسسة مجتمعية ، ليصب ذلك كله في تحقيق رؤية المشروع و رسالته و هي : التميز في بناء الإنسان وتنمية قدراته ، ليبلغ وصف القوي الأمين .