تفقد أمين منطقة عسير صالح القاضي، ورئيس بلدية محافظة النماص المهندس يحيى القحطاني، ورئيس وأعضاء المجلس البلدي، وعدد من منسوبي الأمانة أمس، سير العمل لمشاريع النماص الجاري تنفيذها في عددٍ من المواقع بالمحافظة، إضافة إلى مشروع المركز الحضاري.
والتقى القاضي بمحافظ النماص عبدالله العجيري، وتم مناقشة الشوارع التي تم تعديلها وتوحيد مساراتها، وكذلك المشاريع الجاري تنفيذها.
لقاء الأهالي
توجه الأمين إلى مقر بلدية النماص ليلتقي بعدد من الأهالي ويستمع لمطالبهم وآرائهم حول ما تم تنفيذه في شوارع النماص وتوحيد مساراتها، حيث أكد عدد من الأهالي أن الخطوة التي عمدت لها بلدية المحافظة في توحيد مسار شوارع المدينة وفتح شوارع جديدة في أنحاء المحافظة هي انطلاقة جديدة لتطويرها. وعقد القاضي جلسة مع المجلس البلدي، واطلع على المخطط الإرشادي للمحافظة، حيث قدم أعضاء المجلس عددا من المتطلبات والمقترحات منها رفع فئة البلدية إلى (أ)، ورفع مخصصات الميزانية المدمجة، وافتتاح فرع للبلدية في مركز السرح ووادي زيد، وتشكيل لجنة لتطوير العمل البلدي، وطلب عقد لقاء مع المجلس كل أربعة أشهر، ودعم مشروع شبكة الطرق بما يلزم.
تنمية سياحية
بين القاضي خلال اجتماعه برئيس ومنسوبي بلدية النماص ورئيس وأعضاء المجلس البلدي أمس، أن منطقة النماص قادمة على تنمية سياحية ومشاريع تنموية، مؤكدا دعمه ووقوفه بجانب رئيس البلدية ورئيس وأعضاء المجلس البلدي لتنفيذ المشاريع. وكشف أن هناك وفدا استثماريا قام بزيارة النماص مؤخرا، وأبدى بعض الملاحظات والمرئيات لديهم لتحقيق تطلعاتهم الاستثمارية، حيث كان لهم رغبة في إنشاء الفنادق والمنتجعات والأسواق ومطار سياحي للمحافظة، مما دفع البلدية لفتح شوارع جديدة، وإعادة تخطيط المحافظة، وتطوير متنزهاتها لجذب المستثمرين.
موقع استراتيجي
أوضح المهندس يحيى القحطاني في تصريح إلى “الوطن”، أن المحافظة تتميز بموقعها الاستراتيجي بين منطقتي الباحة وعسير، فيما تشتهر بكثرة الغابات والمتنزهات. وأضاف أن هناك خطة عمل قادمة لتطوير هذه المحافظة في كل المجالات والعمل على معالجة جوانب التقصير في بعض الخدمات، كما أن هناك فريق عمل يعكف هذه الأيام لتطوير المتنزهات والمرافق العامة وإنهاء الشوارع استعدادا لصيف هذا العام فيما يجري حاليا بالتنسيق مع عدد من المستثمرين لطرح بعض المشاريع الاستثمارية التي ستسهم في تطوير المحافظة اقتصاديا وسياحيا.
مشاريع الصيانة
أكد القاضي ضمن جولة له في محافظة تنومه أمس، أن الأمانة أعطت البلديات ووكالة البلديات الصلاحيات الكاملة للتخطيط بما يتلاءم مع احتياجات المحافظة والمخطط الإرشادي إذا كان موجودا أو المخطط الهيكلي للمدينة لما يخدم المحافظة من مشاريع تنموية.
وحول الطرق الداخلية للمحافظة وامتلائها بالحفر خصوصاً بعد ما خلفه مشروع الصرف الصحي، أوضح الأمين إلى “الوطن”، أن مشاريع الصيانة قادمة وسيكون للطرق الداخلية برنامج صيانة خاص، مضيفا أن أمانة عسير والبلدية لا تملكان التدخل في توجيه المشاريع والتنمية بل إن الموضوع منوط بالمجلس البلدي وأهالي المدينة، فهم الموجهون للتنمية والمشاريع، ونحن فقط نضع الخطط بما يتناسب مع تلك الاحتياجات.
مخطط هيكلي
حول طريق الملك فيصل أشار رئيس بلدية تنومه المهندس عبدالله الرياعي إلى أنه تم طرح المشروع بداية السنة ضمن مشاريع الصيانة، وتم البت في إجراءاته ثم جاءت الأوامر بإجازة العقود من وزارة المالية، فلزمه بعض الوقت حتى اعتمد، والآن المشروع جاهز للتنفيذ، ولكن سيرتبط مع ميزانية العام المقبل.
وعن وجود مخطط هيكلي لمحافظة تنومه أكد الرياعي، أن المخطط معتمد وموجود ويتم حالياً تحديثه، وعن متنزه المحفار بالتحديد بين أن هناك إجراء حاليا بتجديد العقد مع المقاول وباشتراطات ودراسة معينة أو سينهى العقد معه ويعطى لمقاول آخر.